الأحد، 24 يناير 2010

تجربة السجن في شعر أبي فراس الحمداني والمعتمد بن عباد

تقوم هذه الدراسة على التعرف إلى أصداء محنة السجن، في أشعار علمين من أعلام الشعر العربي، وهما: أبو فراس الحمداني، والمعتمد بن عباد. وقد بدئت الدراسة بتمهيد تاريخي تم، من خلاله، تتبع أصل كل شاعر منهما؛ فينتهي نسب أبي فراس الحمداني إلى قبيلة تغلب العربية، أما المعتمد، فينتهي نسبه إلى قبيلة لخم العربية، كذلك. وقد نشأت كل من الأسرة الحمدانية، والأسرة العبادية؛ نتيجة لظروف سياسية واجتماعية معينة؛ فقد ظهرت الأسرة الحمدانية في مرحلة ضعف الدولة العباسية، أما الأسرة العبادية، فقد نشأت، في فترة طموس معالم الخلافة في الأندلس.

وفي جانب شعر السجن، نجد أن السجن قد أثر في كل من هذين الشاعرين على نحو ملحوظ؛ فظهرت موضوعات تناسب المحنة، وتعبر عن عمق المعاناة، من جهة؛ وتبين أثر السجن في تميز كل شاعر منهما، على مستوى الموضوعات، وعلى المستوى الفني؛ من جهة أخرى.

ولما كانت التجربة الاعتقالية لكل شاعر منهما مختلفة؛ اختلفت، تبعاً لذلك، أصداء السجن في أشعارهما. ومما تجدر ملاحظته أن الشاعرين اتفقا، في شعر السجن، بقدر اتفاقهما في التجربة. ومما لا شك فيه أن جوانب الافتراق بين الشاعرين كانت أوضح وأظهر من جوانب الاتفاق. وقد ظهر الحزن والأسى، بل واليأس من الفرج، في شعر المعتمد بن عباد على نحو واضح. أما أبو فراس، فقد كان يتناول موضوعاته تحت تأثير عاطفتي؛ الثورة، والحزن.

ومن نتيجة الافتراق العاطفي، هذا، قد يظن بعض القراء أن المعتمد كان أصدق من أبي فراس في تناول موضوعاته، وفي التعبير عن معاناته. والصواب أن كلاً من الشاعرين كان صادقاً؛ لأنهما عبرا عما يجيش بنفسيهما من عواطف.

وقد دفع تيار العاطفة الجارف كلا الشاعرين، إلى نظم أشعار مثقلة بالدلالات، وغنية بمظاهر التصوير الفني، عبر لغة شاعرية مؤثرة؛ فكان للصور الفنية بأنواعها، وللموسيقا الشعرية؛ حضورٌ بارز، كان سبباً في تأثير أشعارهما في النفوس على مر العصور.

واستكمالاً للموضوع، تم رصد الألفاظ اللغوية، التي استخدمها كل منهما، ضمن معجم لغوي، استند إلى قصائد مختارة، تعبر عن شعر السجن، وتمثل موضوعاته.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=420&l=ar

النقد الاجتماعي في لزوميات أبي العلاء المعري.

الملخّص

تناولت في هذه الدراسة موضوعاً بعنوان "النقد الاجتماعي في لزوميات أبي العلاء المعري" وعنيتُ بالوقوف على منهج أبي العلاء في نقده معتمدة في ذلك كله على النصوص الشعرية من أبيات ومقطوعات في ديوانه "اللزوميات", وعلى أهم المصادر والمراجع الأدبية والتاريخية الموثوقة التي اهتمت بأبي العلاء ولزومياته, حيث تناولتُ تلك النصوص بالتحليل والتدقيق, وتلك الموضوعات التي اهتم بها الباحثون بالدراسة والتنقيب.

ومن خلال دراسة تلك النماذج, أمكن التعرف إلى لزوميات أبي العلاء عن كثب, والبحث في معظم الموضوعات التي تطرق إليها في لزومياته, فالمجتمع والاقتصاد والدنيا والزمن والموت والقضاء والدهر والسياسة والدين كانت جميعاً تؤلّف ديوانه الضخم "اللزوميات" الذي أطال فيه التأمل والتفكير,فجاءت تأملاته عميقة وممزوجة بحكم ومواعظ, واستحق من خلالها لقب الشاعر الفيلسوف بجدارة, لأنه نظم شعراً فلسفياً حسن الجودة, وجيد البناء, أدى به إلى التعرف على الأصول والمصادر التي أسهمت في تنمية فلسفته تنمية حسنة, والمساهمة في تكوين ملكة النقد البنّاءة لديه, منكراً عاهته, مبرزاً أهمية بصيرته وعقله, لأنهما ـ من وجهة نظره ـ الأساس في إثبات الذات والتأكيد على إبراز الشخصية المتميزة والمبدعة, غير أنّ لزومياته لم تخلُ من طابعي الحزن والألم, فكونت لديه رؤية جديدة للكشف عن عيوب المجتمع, ونقدها من أجل الوصول إلى مجتمع أكثر كمالاً ومثالية؛ فكان نعم الدارس الصادق والأمين الذي درس أحوال الملوك والأمراء, ومن تبعهم درساً متقناً, وتتابع أخبار وأحوال بعضهم بما تقشعر منه الأبدان؛ فرآهم يتكالبون على السلطة في سبيل تحقيق أغراضهم وأهوائهم, وتناول فيها أيضاً صورة بعض الذين يحرّمون السعي, ويحللون الاستعطاء, وانتظار الرزق دون تعب أو إرهاق, فرأى أن العمل والسعي والحرفة أدعى إلى التقوى من التواكل والانتظار.

وأخيراً اعتمدتُ في هذه الدراسة على المنهج التكاملي في العرض والتحليل, وتنوع الدراسات من مصادر ومراجع وكتب الأدب والفلسفة والتاريخ, وطائفة أخرى من العلوم التي تخدم في سبيل الوصول إلى المعرفة, تحت إشراف الأستاذ الدكتور إبراهيم الخواجة الذي أعترفُ له بالفضل الأول في توجيه هذه الدراسة, وتوسيع آفاقها إلى خير طريق؛ فأرجو أن تكون نتيجة هذا الجهد مرضية, والشكر للـه على تسديد الخطا.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=411&l=ar

التناص في رواية إلياس خوري

الملخص

تتناول هذه الدراسة التناص في رواية إلياس خوري "باب الشمس"، وذلك من خلال الوقوف على مستويات التناص: الذاتي والداخلي والخارجي، عبر الكشف عن مدى حضور النصوص الأخرى أو غيابها في النص الروائي، والدور الذي تلعبه في تشكيل المعنى داخل الرواية ومدى إفادة الكاتب منها.

تشتمل الدراسة على مقدمة وثلاث فصول وخاتمة. تناولت الباحثة في المقدمة أسباب اختيارها لموضوع التناص في رواية "باب الشمس"، إضافة إلى التعريف بمنهج التناص وبمحتويات الدراسة.

تتناول الباحثة في الفصل الأول التناص الذاتي، أي صلة الرواية بروايات الكاتب الأخرى، واقتصر هذا الجانب على التناص الأسلوبي مع بعض روايات الكاتب التي بدا فيها الأسلوب متشابهاً إلى حد ما. وذلك من حيث تداخل الحكايات، والتكرار، وأسلوب النفي، والتشابه بين السارد والروائي، وتعدد الرواة، واللعب الروائي، وانشطار الذات، وتداخل ضمائر السرد.

وفي الفصل الثاني تتناول الباحثة التناص الداخلي، أي صلة الرواية مع نصوص معاصرة من الأدب العربي والعالمي والتاريخي، ولكثرة هذه النماذج التناصية اقتصرت الباحثة على أبرزها حضوراً، إن كان في جسد النص أم في ذاكرتها أي –النصوص الغائبة-.

فالتناص الأدبي، شمل التناص مع رواية "باولا" نموذجاً للتناص مع الرواية العالمية، والتناص مع "عائد إلى حيفا" نموذجا للتناص مع الرواية العربية، وكذلك التناص مع الشعر العربي الحديث من خلال التناص مع محمود درويش، والأخطل الصغير، والتناص مع مذكرات (جان جينيه) "أسير عاشق" و "أربع ساعات في شاتيلا".

أما التناص مع النصوص غير الأدبية (النص التاريخي والوثائقي)، فجاء من خلال كتاب تحقيق حول مجزرة (لأمنون كابليوك).

وفي الفصل الأخير الذي جاء بعنوان التناص الخارجي، تناولت الباحثة صلة الرواية مع نصوص أخرى ظهرت في عصور بعيدة وشمل هذا الفصل: التناص الأسطوري مع الأودية نموذجاً، والتناص الديني (الإسلامي، والعهد الجديد)، والتناص مع الشعر العربي القديم ممثلاً: بإمرئ القيس، والمتنبي، وأبي تمام، ومجنون ليلى، وكذلك التناص مع النص السردي التراثي ممثلاً بـ "ألف ليلة وليلة"، إضافة إلى التناص مع مسرحية "هاملت".

وتأتي الخاتمة في نهاية الدراسة لتخلص رؤية الباحثة حول كل ما تم دراسته، وذلك من خلال عرضها للنتائج التي توصلت إليها، مكثفة مسوغات التناص بين الرواية والنصوص المدروسة الأخرى.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=394&l=ar

تأثير الرواية الجزائرية في الرواية الفلسطينية

الملخص

تبحث هذه الدراسة في العلاقات الأدبية بين أبناء الشعوب العربية ومدى انعكاس التشابه التاريخي والسياسي على الفنون والآداب، كما تبحث في مدى مواكبة الرواية الفلسطينية لمثيلتها في الوطن العربي، ومدى تمكن الفلسطينيين من متابعة الحركة لثقافية على الساعة العربية، على الرغم مما يمارسه العدو من حصار وقمع للفكر والثقافة.

تأتي الدراسة في أربعة فصول ومقدمة وخاتمة، تنوه الباحثة في المقدمة بأهمية التأثير والتأثر وسبب اختيار موضوع الدراسة واقتصارها على الجزائر وفلسطين، وعلى "مستغاتمي" و"العيلة" تحديداً، إضافة إلى منهج البحث ومحتوياته، وأهم الدراسات السابقة.

يأتي الفصل الأول بعنوان "التأثير والتأثر في الفنون" تتناول فيه الباحثة عنواني "ذاكرة الجسد" و"غزل الذاكرة" بالدراسة والتحليل كما تبحث في التآلف اللغوي والدلالي بين العنوان والنص.

اما الفصل الثاني الذي جاء بعنوان "التأثير والتأثر في تقنيات السرد واللعب الروائي، فتتناول فيه الباحثة تقنيات السرد باعتبارها ثاني محطات التأثير والتأثر بين الكاتبين.

وتشير الباحثة في بداية هذا الفصل إلى روايات عربية وفلسطينية، اتخذت ضمير المخاطب صيغة سردية، ومارست لعباً روائياً، كالذي عند "مستغانمي"، كما تأتي على اللعب الروائي عند "مستغانمي" وأثره في "العيلة".

ويأتي الفصل الثالث بعنوان "التأثير والتأثر في بناء الزمان" تقف فيه الباحثة على الفية الريفية لكل رواية من روايات الكاتبين، وعلى ملامح اللعب الزمني عندهما، وتقف الباحثة في الفصل الرابع الذي جاء بعنوان "التأثير والتأثر في بناء المكان ورمزية المرأة وعلاقتها بالمدينة، الأمر الذي حفر عند كل من الكاتبين.

وتأتي الباحثة في الخاتمة على أهم النتائج التي خلصت إليها الدراسة، وعلى ذكر سريع لمواضيع الالتقاء والافتراق بين "مستغانمي" و"العيلة"، كما تجيب عن تساؤل المقدمة حول طبيعة هذا التأثير، وفيما إذا كان سلبياً أم إيجابياً.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=393&l=ar

صيغ المبالغة وطرائقها في القرآن الكريم: دراسة إحصائية صرفية دلالية

الملخص

يتناول هذا البحث المبالغة وطرائقها في القرآن الكريم، في دراسة صرفية دلالية، وقد قَسّمت البحث إلى خمسة فصول، حاولت فيها أن أدرس القضايا المتعلقة بهذه القضية. وقد تناولت في الفصل الأول المبالغة بمفهوميها اللغوي، والاصطلاحي، وأحكامها، وموقف اللغويين والبلاغيين منها.

وفي الفصل الثاني تناولت طرائق المبالغة وصيغها في القرآن الكريم.

أما الفصل الثالث فأوردت فيه معجما لأوزان المبالغة القياسية، وغير القياسية الواردة في القرآن الكريم حسب السور المكية والمدنية.

ودرست في الفصل الرابع ما جاء من أوزان المبالغة في أوصاف الله سبحانه وتعالى – وبينت في هذا الفصل الخلاف في حقيقة الوصف بالمبالغة للحق – سبحانه.

أما الفصل الأخير فهو زبدة هذه الدراسة وقفت فيه على دلالة أوزان المبالغة القياسية، وغير القياسية، في محاولة للكشف عن بلاغة التنوع البنيوي للألفاظ.

وفي النهاية أرفقت بحثي بخاتمة سجلت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها وخصوصاً ما يتعلق بأوزان المبالغة وأحكامها، واشتقاقها، وعلاقتها بالمشتقات الأخرى، ومواقعها من القرآن الكريم.

وقد حرصت كل الحرص على تتبع آراء العلماء، ومذاهبهم في دراسة قضية المبالغة، ووجهة نظرهم لمفهوم المبالغة فاعتمدت على كثير من أمهات الكتب النحوية والصرفية.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=383&l=ar

جملة الخاتمة في الآيات الكونية والإنسانية، دراسة أسلوبية

الملخص يعد هذا البحث دراسة أسلوبية لجملة الخاتمة في الآيات الكونية والإنسانية، فهو يقوم على تمهيد وأربعة فصول، وقـد عالجت فيها الباحثة هذه الجمل من الجوانب اللغوية كافّة، فعـلى المستوى الدلالي قدمت الباحثة دراسة دلالية لجملة الخاتمة، في محاولة لتلمس العلاقة بيندلالة هذه الجمل- بما تشتمل عليه من ألفاظ وتراكيب- والمعنى العام للآيات، إضافة إلى دراسة هذه الجمل نحويًا من خلال عرض أهم أنماطها وأشكالها، وتوضيح أبرز الصور التي جاءت وفقها مشفوعة ببعض الشرح والتعليق . وفيما يتصل بالجانب البلاغي فقد عرضت فيه الباحثة للمبنى البلاغي لهذه الجمل، ثم عالجت بعد ذلك أهم الظواهر الأسلوبية الواردة في جملة الخاتمة، في محاولة للكشف عن أبرز المعاني البلاغية لها، وأخيرًا قدمت الدراسة تحليلًا صوتيًا لجملة الخاتمة، بما فيها من ألفاظ وتراكيب، وذلك من خلال دراسة المقاطع الصوتية، لتلمس الصلة بينها وبين المعنى، إضافة إلى دراسة الفاصلة في خواتيم هذه الآيات، لإبراز الجرس الخفي لها، وذلك من خلال عرض لأهم أنواعها، وتناولت الدراسة الصوتية أيضًا بعض الحروف المتكررة في جملة الخاتمة، موضحة مدى تناغمها مع المعنى
النص الكامل
http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=5171702&l=ar

المــوت في الشـــعر العباســــي(332 هـ - 450هـ)

الملخـــــــص

تناولت هذه الدراسة شعر الموت في الحقبة العباسية الممتدة من (332هـ-450هـ) هادفة إلى معرفة إشكاليات الموت ودوافعه في تلك الحقبة. وقد تم اعتماد النصوص الشعرية أبيات ومقطوعات، من دواوين الشعراء، ومن المصادر الأدبية والتاريخية الموثوقة، حيث تناولت الدراسة تلك النصوص بالتحليل، وتحديد الموضوعات التي اتصلت بالموت في تلك الحقبة، واعتمدت الدراسة في تناول النماذج الشعرية على تحديد القضايا التي تحدث عنها الشعراء في موضوع الموت، وعرض كل قضية على حدة وتأييدها بما يناسبها.

ومن خلال دراسة تلك النماذج، أمكن التعرف إلى أن أشعار الموت في تلك الحقبة في معظم الموضوعات تكاد تكون متشابهة، فالموت والزمن والدنيا والدهر والقضاء والقدر والجنة والنار كانت تشكل القاسم المشترك بين الشعراء؛ الذين اشتركوا في تناول صفات الموت الإيجابية والسلبية ودوافعه؛ مما أدى إلى تشابه في المعاني والصور بين الشعراء في هذه الحقبة، وامتدَّ هذا التشابه ليشمل الأساليب الفنية لأشعار الموت؛ على أن هذا التشابه بين الشعراء في تناول موضوع الموت لم يمنع من ظهور بعض الفوارق في موضوع الموت في هذه الحقبة، فقد عرف هناك شعراء أكثروا من ذكر الموت في أشعارهم، وأطالوا التأمل والتفكير لدرجة أنهم تناولوا قضايا فلسفية عميقة لم تطرق من قبل، على نحو ما فعل المعري، والمتنبي. وهناك شعراء أكثروا من ذكر الموت، لكن كانت نظرتهم للموت سطحية على نحو ما كان عليه الحال عند أبي فراس الحمداني والصنوبري. وأيضاً هناك شعراء أشاروا إلى الموت إشارة ليس إلاّ ربما لانغماس بعضهم باللهو والشراب والمجون على نحو ما كان عليه الحال عند الخالديين وابن لنكك والببغاء وأضرابهم.

إن النصيب الأوفر من أشعار الموت كان للمعري والمتنبي وأبي فراس والصنوبري والشريف الرضي؛ نظراً للظروف التي عاشها كل منهم بالإضافة لأنهم تمثلوا تجربة الموت وكانوا صادقين في عواطفهم.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=334&l=ar