الأحد، 24 يناير 2010

تجربة السجن في شعر أبي فراس الحمداني والمعتمد بن عباد

تقوم هذه الدراسة على التعرف إلى أصداء محنة السجن، في أشعار علمين من أعلام الشعر العربي، وهما: أبو فراس الحمداني، والمعتمد بن عباد. وقد بدئت الدراسة بتمهيد تاريخي تم، من خلاله، تتبع أصل كل شاعر منهما؛ فينتهي نسب أبي فراس الحمداني إلى قبيلة تغلب العربية، أما المعتمد، فينتهي نسبه إلى قبيلة لخم العربية، كذلك. وقد نشأت كل من الأسرة الحمدانية، والأسرة العبادية؛ نتيجة لظروف سياسية واجتماعية معينة؛ فقد ظهرت الأسرة الحمدانية في مرحلة ضعف الدولة العباسية، أما الأسرة العبادية، فقد نشأت، في فترة طموس معالم الخلافة في الأندلس.

وفي جانب شعر السجن، نجد أن السجن قد أثر في كل من هذين الشاعرين على نحو ملحوظ؛ فظهرت موضوعات تناسب المحنة، وتعبر عن عمق المعاناة، من جهة؛ وتبين أثر السجن في تميز كل شاعر منهما، على مستوى الموضوعات، وعلى المستوى الفني؛ من جهة أخرى.

ولما كانت التجربة الاعتقالية لكل شاعر منهما مختلفة؛ اختلفت، تبعاً لذلك، أصداء السجن في أشعارهما. ومما تجدر ملاحظته أن الشاعرين اتفقا، في شعر السجن، بقدر اتفاقهما في التجربة. ومما لا شك فيه أن جوانب الافتراق بين الشاعرين كانت أوضح وأظهر من جوانب الاتفاق. وقد ظهر الحزن والأسى، بل واليأس من الفرج، في شعر المعتمد بن عباد على نحو واضح. أما أبو فراس، فقد كان يتناول موضوعاته تحت تأثير عاطفتي؛ الثورة، والحزن.

ومن نتيجة الافتراق العاطفي، هذا، قد يظن بعض القراء أن المعتمد كان أصدق من أبي فراس في تناول موضوعاته، وفي التعبير عن معاناته. والصواب أن كلاً من الشاعرين كان صادقاً؛ لأنهما عبرا عما يجيش بنفسيهما من عواطف.

وقد دفع تيار العاطفة الجارف كلا الشاعرين، إلى نظم أشعار مثقلة بالدلالات، وغنية بمظاهر التصوير الفني، عبر لغة شاعرية مؤثرة؛ فكان للصور الفنية بأنواعها، وللموسيقا الشعرية؛ حضورٌ بارز، كان سبباً في تأثير أشعارهما في النفوس على مر العصور.

واستكمالاً للموضوع، تم رصد الألفاظ اللغوية، التي استخدمها كل منهما، ضمن معجم لغوي، استند إلى قصائد مختارة، تعبر عن شعر السجن، وتمثل موضوعاته.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=420&l=ar

النقد الاجتماعي في لزوميات أبي العلاء المعري.

الملخّص

تناولت في هذه الدراسة موضوعاً بعنوان "النقد الاجتماعي في لزوميات أبي العلاء المعري" وعنيتُ بالوقوف على منهج أبي العلاء في نقده معتمدة في ذلك كله على النصوص الشعرية من أبيات ومقطوعات في ديوانه "اللزوميات", وعلى أهم المصادر والمراجع الأدبية والتاريخية الموثوقة التي اهتمت بأبي العلاء ولزومياته, حيث تناولتُ تلك النصوص بالتحليل والتدقيق, وتلك الموضوعات التي اهتم بها الباحثون بالدراسة والتنقيب.

ومن خلال دراسة تلك النماذج, أمكن التعرف إلى لزوميات أبي العلاء عن كثب, والبحث في معظم الموضوعات التي تطرق إليها في لزومياته, فالمجتمع والاقتصاد والدنيا والزمن والموت والقضاء والدهر والسياسة والدين كانت جميعاً تؤلّف ديوانه الضخم "اللزوميات" الذي أطال فيه التأمل والتفكير,فجاءت تأملاته عميقة وممزوجة بحكم ومواعظ, واستحق من خلالها لقب الشاعر الفيلسوف بجدارة, لأنه نظم شعراً فلسفياً حسن الجودة, وجيد البناء, أدى به إلى التعرف على الأصول والمصادر التي أسهمت في تنمية فلسفته تنمية حسنة, والمساهمة في تكوين ملكة النقد البنّاءة لديه, منكراً عاهته, مبرزاً أهمية بصيرته وعقله, لأنهما ـ من وجهة نظره ـ الأساس في إثبات الذات والتأكيد على إبراز الشخصية المتميزة والمبدعة, غير أنّ لزومياته لم تخلُ من طابعي الحزن والألم, فكونت لديه رؤية جديدة للكشف عن عيوب المجتمع, ونقدها من أجل الوصول إلى مجتمع أكثر كمالاً ومثالية؛ فكان نعم الدارس الصادق والأمين الذي درس أحوال الملوك والأمراء, ومن تبعهم درساً متقناً, وتتابع أخبار وأحوال بعضهم بما تقشعر منه الأبدان؛ فرآهم يتكالبون على السلطة في سبيل تحقيق أغراضهم وأهوائهم, وتناول فيها أيضاً صورة بعض الذين يحرّمون السعي, ويحللون الاستعطاء, وانتظار الرزق دون تعب أو إرهاق, فرأى أن العمل والسعي والحرفة أدعى إلى التقوى من التواكل والانتظار.

وأخيراً اعتمدتُ في هذه الدراسة على المنهج التكاملي في العرض والتحليل, وتنوع الدراسات من مصادر ومراجع وكتب الأدب والفلسفة والتاريخ, وطائفة أخرى من العلوم التي تخدم في سبيل الوصول إلى المعرفة, تحت إشراف الأستاذ الدكتور إبراهيم الخواجة الذي أعترفُ له بالفضل الأول في توجيه هذه الدراسة, وتوسيع آفاقها إلى خير طريق؛ فأرجو أن تكون نتيجة هذا الجهد مرضية, والشكر للـه على تسديد الخطا.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=411&l=ar

التناص في رواية إلياس خوري

الملخص

تتناول هذه الدراسة التناص في رواية إلياس خوري "باب الشمس"، وذلك من خلال الوقوف على مستويات التناص: الذاتي والداخلي والخارجي، عبر الكشف عن مدى حضور النصوص الأخرى أو غيابها في النص الروائي، والدور الذي تلعبه في تشكيل المعنى داخل الرواية ومدى إفادة الكاتب منها.

تشتمل الدراسة على مقدمة وثلاث فصول وخاتمة. تناولت الباحثة في المقدمة أسباب اختيارها لموضوع التناص في رواية "باب الشمس"، إضافة إلى التعريف بمنهج التناص وبمحتويات الدراسة.

تتناول الباحثة في الفصل الأول التناص الذاتي، أي صلة الرواية بروايات الكاتب الأخرى، واقتصر هذا الجانب على التناص الأسلوبي مع بعض روايات الكاتب التي بدا فيها الأسلوب متشابهاً إلى حد ما. وذلك من حيث تداخل الحكايات، والتكرار، وأسلوب النفي، والتشابه بين السارد والروائي، وتعدد الرواة، واللعب الروائي، وانشطار الذات، وتداخل ضمائر السرد.

وفي الفصل الثاني تتناول الباحثة التناص الداخلي، أي صلة الرواية مع نصوص معاصرة من الأدب العربي والعالمي والتاريخي، ولكثرة هذه النماذج التناصية اقتصرت الباحثة على أبرزها حضوراً، إن كان في جسد النص أم في ذاكرتها أي –النصوص الغائبة-.

فالتناص الأدبي، شمل التناص مع رواية "باولا" نموذجاً للتناص مع الرواية العالمية، والتناص مع "عائد إلى حيفا" نموذجا للتناص مع الرواية العربية، وكذلك التناص مع الشعر العربي الحديث من خلال التناص مع محمود درويش، والأخطل الصغير، والتناص مع مذكرات (جان جينيه) "أسير عاشق" و "أربع ساعات في شاتيلا".

أما التناص مع النصوص غير الأدبية (النص التاريخي والوثائقي)، فجاء من خلال كتاب تحقيق حول مجزرة (لأمنون كابليوك).

وفي الفصل الأخير الذي جاء بعنوان التناص الخارجي، تناولت الباحثة صلة الرواية مع نصوص أخرى ظهرت في عصور بعيدة وشمل هذا الفصل: التناص الأسطوري مع الأودية نموذجاً، والتناص الديني (الإسلامي، والعهد الجديد)، والتناص مع الشعر العربي القديم ممثلاً: بإمرئ القيس، والمتنبي، وأبي تمام، ومجنون ليلى، وكذلك التناص مع النص السردي التراثي ممثلاً بـ "ألف ليلة وليلة"، إضافة إلى التناص مع مسرحية "هاملت".

وتأتي الخاتمة في نهاية الدراسة لتخلص رؤية الباحثة حول كل ما تم دراسته، وذلك من خلال عرضها للنتائج التي توصلت إليها، مكثفة مسوغات التناص بين الرواية والنصوص المدروسة الأخرى.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=394&l=ar

تأثير الرواية الجزائرية في الرواية الفلسطينية

الملخص

تبحث هذه الدراسة في العلاقات الأدبية بين أبناء الشعوب العربية ومدى انعكاس التشابه التاريخي والسياسي على الفنون والآداب، كما تبحث في مدى مواكبة الرواية الفلسطينية لمثيلتها في الوطن العربي، ومدى تمكن الفلسطينيين من متابعة الحركة لثقافية على الساعة العربية، على الرغم مما يمارسه العدو من حصار وقمع للفكر والثقافة.

تأتي الدراسة في أربعة فصول ومقدمة وخاتمة، تنوه الباحثة في المقدمة بأهمية التأثير والتأثر وسبب اختيار موضوع الدراسة واقتصارها على الجزائر وفلسطين، وعلى "مستغاتمي" و"العيلة" تحديداً، إضافة إلى منهج البحث ومحتوياته، وأهم الدراسات السابقة.

يأتي الفصل الأول بعنوان "التأثير والتأثر في الفنون" تتناول فيه الباحثة عنواني "ذاكرة الجسد" و"غزل الذاكرة" بالدراسة والتحليل كما تبحث في التآلف اللغوي والدلالي بين العنوان والنص.

اما الفصل الثاني الذي جاء بعنوان "التأثير والتأثر في تقنيات السرد واللعب الروائي، فتتناول فيه الباحثة تقنيات السرد باعتبارها ثاني محطات التأثير والتأثر بين الكاتبين.

وتشير الباحثة في بداية هذا الفصل إلى روايات عربية وفلسطينية، اتخذت ضمير المخاطب صيغة سردية، ومارست لعباً روائياً، كالذي عند "مستغانمي"، كما تأتي على اللعب الروائي عند "مستغانمي" وأثره في "العيلة".

ويأتي الفصل الثالث بعنوان "التأثير والتأثر في بناء الزمان" تقف فيه الباحثة على الفية الريفية لكل رواية من روايات الكاتبين، وعلى ملامح اللعب الزمني عندهما، وتقف الباحثة في الفصل الرابع الذي جاء بعنوان "التأثير والتأثر في بناء المكان ورمزية المرأة وعلاقتها بالمدينة، الأمر الذي حفر عند كل من الكاتبين.

وتأتي الباحثة في الخاتمة على أهم النتائج التي خلصت إليها الدراسة، وعلى ذكر سريع لمواضيع الالتقاء والافتراق بين "مستغانمي" و"العيلة"، كما تجيب عن تساؤل المقدمة حول طبيعة هذا التأثير، وفيما إذا كان سلبياً أم إيجابياً.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=393&l=ar

صيغ المبالغة وطرائقها في القرآن الكريم: دراسة إحصائية صرفية دلالية

الملخص

يتناول هذا البحث المبالغة وطرائقها في القرآن الكريم، في دراسة صرفية دلالية، وقد قَسّمت البحث إلى خمسة فصول، حاولت فيها أن أدرس القضايا المتعلقة بهذه القضية. وقد تناولت في الفصل الأول المبالغة بمفهوميها اللغوي، والاصطلاحي، وأحكامها، وموقف اللغويين والبلاغيين منها.

وفي الفصل الثاني تناولت طرائق المبالغة وصيغها في القرآن الكريم.

أما الفصل الثالث فأوردت فيه معجما لأوزان المبالغة القياسية، وغير القياسية الواردة في القرآن الكريم حسب السور المكية والمدنية.

ودرست في الفصل الرابع ما جاء من أوزان المبالغة في أوصاف الله سبحانه وتعالى – وبينت في هذا الفصل الخلاف في حقيقة الوصف بالمبالغة للحق – سبحانه.

أما الفصل الأخير فهو زبدة هذه الدراسة وقفت فيه على دلالة أوزان المبالغة القياسية، وغير القياسية، في محاولة للكشف عن بلاغة التنوع البنيوي للألفاظ.

وفي النهاية أرفقت بحثي بخاتمة سجلت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها وخصوصاً ما يتعلق بأوزان المبالغة وأحكامها، واشتقاقها، وعلاقتها بالمشتقات الأخرى، ومواقعها من القرآن الكريم.

وقد حرصت كل الحرص على تتبع آراء العلماء، ومذاهبهم في دراسة قضية المبالغة، ووجهة نظرهم لمفهوم المبالغة فاعتمدت على كثير من أمهات الكتب النحوية والصرفية.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=383&l=ar

جملة الخاتمة في الآيات الكونية والإنسانية، دراسة أسلوبية

الملخص يعد هذا البحث دراسة أسلوبية لجملة الخاتمة في الآيات الكونية والإنسانية، فهو يقوم على تمهيد وأربعة فصول، وقـد عالجت فيها الباحثة هذه الجمل من الجوانب اللغوية كافّة، فعـلى المستوى الدلالي قدمت الباحثة دراسة دلالية لجملة الخاتمة، في محاولة لتلمس العلاقة بيندلالة هذه الجمل- بما تشتمل عليه من ألفاظ وتراكيب- والمعنى العام للآيات، إضافة إلى دراسة هذه الجمل نحويًا من خلال عرض أهم أنماطها وأشكالها، وتوضيح أبرز الصور التي جاءت وفقها مشفوعة ببعض الشرح والتعليق . وفيما يتصل بالجانب البلاغي فقد عرضت فيه الباحثة للمبنى البلاغي لهذه الجمل، ثم عالجت بعد ذلك أهم الظواهر الأسلوبية الواردة في جملة الخاتمة، في محاولة للكشف عن أبرز المعاني البلاغية لها، وأخيرًا قدمت الدراسة تحليلًا صوتيًا لجملة الخاتمة، بما فيها من ألفاظ وتراكيب، وذلك من خلال دراسة المقاطع الصوتية، لتلمس الصلة بينها وبين المعنى، إضافة إلى دراسة الفاصلة في خواتيم هذه الآيات، لإبراز الجرس الخفي لها، وذلك من خلال عرض لأهم أنواعها، وتناولت الدراسة الصوتية أيضًا بعض الحروف المتكررة في جملة الخاتمة، موضحة مدى تناغمها مع المعنى
النص الكامل
http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=5171702&l=ar

المــوت في الشـــعر العباســــي(332 هـ - 450هـ)

الملخـــــــص

تناولت هذه الدراسة شعر الموت في الحقبة العباسية الممتدة من (332هـ-450هـ) هادفة إلى معرفة إشكاليات الموت ودوافعه في تلك الحقبة. وقد تم اعتماد النصوص الشعرية أبيات ومقطوعات، من دواوين الشعراء، ومن المصادر الأدبية والتاريخية الموثوقة، حيث تناولت الدراسة تلك النصوص بالتحليل، وتحديد الموضوعات التي اتصلت بالموت في تلك الحقبة، واعتمدت الدراسة في تناول النماذج الشعرية على تحديد القضايا التي تحدث عنها الشعراء في موضوع الموت، وعرض كل قضية على حدة وتأييدها بما يناسبها.

ومن خلال دراسة تلك النماذج، أمكن التعرف إلى أن أشعار الموت في تلك الحقبة في معظم الموضوعات تكاد تكون متشابهة، فالموت والزمن والدنيا والدهر والقضاء والقدر والجنة والنار كانت تشكل القاسم المشترك بين الشعراء؛ الذين اشتركوا في تناول صفات الموت الإيجابية والسلبية ودوافعه؛ مما أدى إلى تشابه في المعاني والصور بين الشعراء في هذه الحقبة، وامتدَّ هذا التشابه ليشمل الأساليب الفنية لأشعار الموت؛ على أن هذا التشابه بين الشعراء في تناول موضوع الموت لم يمنع من ظهور بعض الفوارق في موضوع الموت في هذه الحقبة، فقد عرف هناك شعراء أكثروا من ذكر الموت في أشعارهم، وأطالوا التأمل والتفكير لدرجة أنهم تناولوا قضايا فلسفية عميقة لم تطرق من قبل، على نحو ما فعل المعري، والمتنبي. وهناك شعراء أكثروا من ذكر الموت، لكن كانت نظرتهم للموت سطحية على نحو ما كان عليه الحال عند أبي فراس الحمداني والصنوبري. وأيضاً هناك شعراء أشاروا إلى الموت إشارة ليس إلاّ ربما لانغماس بعضهم باللهو والشراب والمجون على نحو ما كان عليه الحال عند الخالديين وابن لنكك والببغاء وأضرابهم.

إن النصيب الأوفر من أشعار الموت كان للمعري والمتنبي وأبي فراس والصنوبري والشريف الرضي؛ نظراً للظروف التي عاشها كل منهم بالإضافة لأنهم تمثلوا تجربة الموت وكانوا صادقين في عواطفهم.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=334&l=ar

ما بني من ألفاظ اللغة على أقوال الإمام علي في لسان العرب

الملخص

هذه الأطروحة مقدمة من الطالب: رائد عبد الله أحمد زيد بإشراف الدكتور يحيى جبر وهي بعنوان: "ما بني من ألفاظ اللغة على أقوال الإمام علي في معجم لسان العرب"، حيث قدمت هذه الأطروحة لنيل درجة الماجستير في اللغة العربية وآدابها.

وتكونت الأطروحة من مقدمةٍ وأربعة فصولٍ وخاتمة. أما المقدمة فكانت توضيحاً للبناء الداخلي للموضوع، والتقسيم الداخلي للفصول.

أما الفصل الأول فقد اشتمل على المعجم المؤبتث – مادة البحث – واحتوى على ما يقارب "900" مادة وأصل لغوي.

في حين اختص الفصل الثاني بالتصنيف الصوتي واختلاف الروايات، وعرضَ فيه الباحث لمسائل التصحيف، واختلاف الروايات في الأفعال والمصادر والأسماء، حيث كانت الدراسة موازنة بين مصدر البحث وهو لسان العرب ونهج البلاغة للإمام علي.

أما الفصل الثالث فقد اختص بالمباني الصرفية التي اشتملت عليها الشواهد وكان كلُّ يشتمل على قدر من الشواهد التي توضحه وتبين الغرض الذي جاء من أجله.

وكان موضوع الفصل الرابع مصادر لغة الإمام التي قسمتها إلى أربعة مصادرَ وهي القرآن الكريم ولاسيما ما تعلق منها بالقراءات القرآنية، وما تعلق منها بتفسير الغريب، وما جاء منها متناصاً مع القرآن الكريم، وما تعلق منها بالأحاديث النبوية الشريفة، وما كان منها متعلقاً بالأمثال والأشعار. ثم ختمتُ البحث بمجموعةٍ من الفهارس كان أهمها فهرس الآيات وفهرس الأحاديث وفهرس الأمثال وفهرس الأعلام وفهرس الأشعار وفهرس اللغة.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=319&l=ar

الشاعر الشعبي الفلسطيني محارب ذيب

الملخص

تسلط هذه الدراسة الضوء على الشعر الشعبي الفلسطيني، الذي تعتبر دراسته في هذا الوقت بالذات حجراً من أحجار المقاومة الفلسطينية، يتم من خلالها العمل على تعميق جذور الأمة الضاربة في أرض الآباء والأجداد، وكذلك التأكيد على الارتباط بالتراث من خلال إبراز وجه من وجوه تراث هذا الشعب الذي يحاول الأعداء بكل السبل طمسها وتشويهها، ويأتي موضوع هذه الدراسة في صميم هموم الشعب الفلسطيني إذ إن الشاعر (محارب ذيب) حمل هذه الهموم ما بين لسانه ووتر ربابته، أنشدها ألحاناً فلسطينية على أرض الوطن وفي المنافي والشتات، كما أن العمل على تدوين هذا التراث الشفهي مهمة وطنية ملقاة على الأفراد والجماعات والمؤسسات أيضاً.

فجاءت هذه الدراسة لتسد ثغرة، أو ترسي لبنة من لبنات تراثنا وتأصيله، إذ إن الشاعر محارب ذيب لم يتطرق إليه أحد من الدارسين بالرغم من شهرته وكثرة إنتاجه.

وتسعى الدراسة كذلك إلى توضيح دور الشاعر محارب ذيب في خدمة الأدب الشعبي الفلسطيني ورسم موقعه على خارطة هذا الأدب من خلال إجابته عن التساؤلات التالية:

- ما موقع محارب ذيب؟ وما موقفه؟

- وما مدى انسجام موقفه مع موقعه؟

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=306&l=ar

مظـاهر التنـاص الـديني في شـعر أحمد مطر

الملخص

تناول هذا البحث مظاهر التناص الديني في شعر أحمد مطر، وقد اشتمل على تمهيد وأربعة فصول, تناول الباحث في التمهيد وبشكل موجز شخصية الشاعر، ومعنى التضمين لغة، والتضمين في الموروث النقدي عند جماعة من النقاد، ثم معنى التناص لغة، وعندما يأخذ التناص بعده النقدي, ثم التضمين بديلا جذريا للتناص.

أما الفصل الأول فقد تناول فيه الباحث التناص اللفظي مع القرآن الكريم في شعر مطر، فكان التناص اللفظي الجملي وتناص الكلمة المفردة، ثم اشتمل الفصل على نماذج من التناص المعنوي مع القرآن الكريم. وفي الفصل الثاني تناول الباحث التناص الديني مع الحديث النبوي الشريف لفظا أو معنى. أما الفصل الثالث فقد عالج شكلا جديدا من أشكال التناص عند مطر, تمثل في استدعائه الشخصيات التراثية والأحداث التاريخية ذات البعد الديني.

وفي الفصل الأخير كان التناص تناصا مع القرآن الكريم, تناول في الباحث صورا متعددة من الاساليب، تمثلت في الانفتاحية والتنويع الصياغي، ثم التفاصل الصياغي مجسدا في صور متعددة, كالتفاصل بين المبتدأ والخبر، وبين الفعل والفاعل، وبين الفعل ونائب الفاعل, وبين الفعل ومتعلقاته، وبين الفعل والمفعول, أو بين القول والمقول, وبين المتعاطفات وتحديدا بين المعطوف والمعطوف عليه، ثم التفاصل بين الشرط والجزاء.

وأثبت الباحث في نهاية الدراسة خاتمة بين فيها خلاصة البحث واستنتاجاته, مع إضافة ملحق تضمن جداول تبين مواقع التناص في كلمة مفردة.


المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.

لاشك أن لمظاهر التناص الديني في شعر احمد مطر بعدا دلاليا واضحا يتلخص في هذا الانبهار والإعجاب بالنص الديني وخاصة النص القرآني، وهذا التمثل الإيجابي الواعي للنص الديني الذي يقف في موقع القيادة النصية لكل شعر (مطر) وفي كل لافتاته، ابتداء من الألفاظ الدينية والقرآنية خاصة، وليس انتهاء للوحي النفسي والإشاري لتكاثف هذه الألفاظ في سياقات ترقى بالنفس فتنتقل معها عبر محطات متعددة الأبعاد، ومتنوعة الإيقاع،... إنه الإيمان بمعجزة القرآن لغة وواقعا وإدراكا ووعيا، وهو أمر يجعل لغة مطر قريبة من النفس أثيرة إليها ويرقى بها؛ في ألفاظها ومعانيها وتراكيبها وتنويعاتها إلى مستوى الخطاب المباشر والمقحم في منطقه القبول والوعي دونما حاجة ـ ربما ـ إلى إعمال رأي أو كد فكر، ودونما حاجة كذلك إلى معارف بلاغيةٍ أو نحويةٍ أو دلاليةٍ... فالأمر يبدو في غاية البساطة والسهولة محمولا على كاهل لغة منحوتة بمهارة ودقة من صخرة دينية تتفجر منها أنهار الحكمة ألوانا، إنه الشاعر الثائر على كل ألوان الفساد والانحراف والطغيان، وإنه الشعر المتموج بكل مسوح الغضب والثورة على كل أشكال الخزي والإذلال، والرافض لكل مظاهر النفاق والصمت المسموع ـ في حكمة الأذله ـ من ذهب الحياة، أو من ذهب النجاة، وما كان ذلك ليظهر لولا تشبع نفس مطر لهذا الفكر القرآني الذي خلق جوا مشاعريا مستنيرا أنشأ فيه بنايات شامخة، بحيث تكون على كل واجهة منها لافتة تؤسس للناس الذين يمرون فيقرؤون أن الأرض تميد بهم وأن الزلزال قادم وتحكي لكل الذين لا يعرفون اللغة أو لا يقرؤون أن البركان لن يتأخر، إنها لغة الحسم بنذيرها ووعيدها بزجرها وتهديدها، بلاذع تهكمها وبساطة تصورها، وحكمة توجيهها، ثم تسأل بعد ذلك: أليس بعض ذلك أو كله مقتبس ـ بشكل مباشر أو غير مباشر ـ من حكمة القرآن ووحيه ونصه؟! اللهم بلى.

وإذا كان مطر يقتبس من القرآن بعض ألفاظه وتراكيبه، أو يغترف من نبع معاني القرآن جملة، أو يضمن شعره أثرا من روح القرآن ووحيه؛ فإن ذلك كلَّه أو بعضَه، يظهر بجلاء حينا وبشيء من الخفاء الفني أحيانا. من خلال أشكالٍ تناصيةٍ واضحةٍ مع القرآن كاشفا في هذا أو ذاك أبعادا دلالية متنوعة.

إن الحديث عن القرآن الكريم، أو فيه، يلقي هيبة وتخوفا، وبقدر هذه الهيبة والتخوف تتبدى أهميته وقيمته وضرورته، والبحث معالجة حاول الباحث من خلالها أن يستنطق النص الشعري، وأن يتلمس من خلاله أبرز أشكال التناص الديني، الذي يكاد يكون سمة واضحة وجلية في شعر أحمد مطر، فجاء هذا البحث في تمهيد وأربعة فصول.

في التمهيد يجيء الحديث عن مفهومي التناص والتضمين من خلال استعراض لأبرز معالم هذين المفهومين، ولمدى العلاقة والتماس فيما يقدمانه من دلالة تكاد تكون متقاربة وإن كان المصطلح النقدي العربي الجذور هو الأكثر استقرارا ووضوحا في بعده الدلالي في أوساط المدارس النقدية.

وفي البحث في أشكال التناص الديني في شعر أحمد مطر يتبدى لنا أن مظاهر التناص تتجلى في أشكال عدة، حاولت حصرها في تناص لفظي وتناص معنوي، وتناص مع الحديث الشريف، وتناص تاريخي وحضاري، وتناص أسلوبي مع القرآن.

ففي الفصل الأول، تبحث الأطروحة في أشكال التناص اللفظي والمعنوي مع القرآن الكريم، سواء كان التناص مع مفردة دينية أو جملة، أو معنى من المعاني. فالمتتبع لمفردات مطر وألفاظه، يكاد يجزم بأنه يستفيد كثيرا من ألفاظه القرآنية، حتى ليصل بألفاظه حد التطابق مع ألفاظ القرآن، إنه يتوصل لقاموس قرآني يقتحم به عالمه الشعري وينفذ من خلاله إلى أعماق الحرف العربي وإيقاعه وبنيته اللغوية، مما يدفع إلى الاعتقاد بأن مطر الشاعر يجهد في تعرية مطر أو تفسيره أو كشفه كإنسان مغرم بالقرآن، ومعجب ببيانه وفصاحته، حاملا في الوقت نفسه هذه الصورة إلى المتلقي لدفعه باتجاهه، أو حمله على التوافق معه. ومن ثم إلى الانحياز إليه.

إنه يذكرنا دائما بالمفردة القرآنية؛ بجرسها وإيقاعها، وغالبا ما يذكرنا ـ أيضا ـ بنفس دلالتها، وإن القارئ لشعره يبحر معه في عالم هو من صنع القرآن وتأثيره.

ثم يعرض الفصل لشكل التناص المعنوي حيث يبدو شاعرنا في رحاب المعنى منقادا، بشكل ملحوظ، للقرآن أو إليه، وواقفا تحت تأثيره المباشر، فلا تكاد تخلو قصائده من هذا التناص، وهو في ذلك يكشف التزاما بفكرة الدين، التي تتمثل بالتحريض على التمثل بالقيم والأخلاقيات والفضائل؛ والتنفير من المقابل السلبي لها، والتي بمقتضاها يقيس حجم الالتزام ومداه.

أما الفصل الثاني فتناص مع الحديث الشريف لفظا ومعنى، إذ يتبين أن للحديث النبوي الشريف أثرًا واضحًا؛ فهو لا يكتفي بالإحالة إليه، وإنما يستنزله في نصه الشعري، ويستنسخ منه وجوها أخرى وعديدة، للدلالة والصورة والبيان.

أما الفصل الثالث فيتناول شكلا مهما من أشكال التناص يتركز حول التناص التاريخي والحضاري، وتراوح بين استدعاء الشخصيات التراثية الدينية، أو استدعاء للرمزية التي تمتد لها، أو من خلال أحداث تاريخية شكلت مفاصل عنده في التاريخ الإسلامي. إذ لم يقتصر مطر على القرآن والحديث في المحاكاة والاستفادة والتوظيف وإنما أدخل التاريخ الإسلامي والمعالم الحضارية في شعره وجعل لها مكانة مرموزة وموحية، في محاولة منه لإعادة قراءة التاريخ، ومن ثم توظيفه بصورة انتقائية هادفة، غالبا ما يرى فيها تجسيدا لمواقف بطولية ترسم منهجا واضحا لقانون القيم الدينية والأخلاق الموافق منها والمعارض على حد السواء.

ويعالج الفصل الأخير من هذه الدراسة التناص الأسلوبي مع القرآن الكريم، فكما أخرج "مطر" المفردة القرآنية ودلالتها إلى دائرة الشعر، يحاول إخراج الأسلوب القرآني كذلك، فيتعثر حينا وينهض أحيانا، وما بين تعثره ونهوضه نتلمس إيقاعات متجددة، لأسلوب تفرد به، فيجيء متوافقا ـ مع أسلوب القرآن الكريم ـ في تقريع الكافرين والمعرضين، وفي السخرية منهم ومما يعبدون من دون الله، وفي تشديد النكير عليهم وتوبيخهم والتهكم عليهم، والتعجب من عنادهم وكفرهم وضلالهم. وكل ذلك يجيء في صور متعددة تأخذ من محاكاة الأسلوب القرآني طريقا ومذهبا.

وقد خلص الباحث إلى جملة من النتائج وجدها على قدر من الأهمية، قام بإثباتها في نهاية البحث.

وفي النهاية أرجو أن أكون قد وفقت إلى وضع هذه الخطوة العامة لبحثي هذا، وفي عرضها مؤملا بلوغي حدا مرضيا من القبول. والله الموفق إلى سبيل الرشاد.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=303&l=ar

هاشميات الكميت بن زيد الأسدي لابي رياش احمد القيسي: دراسة دلالية في العلاقات الترابطية

الملخص

تقوم هذه الدراسة على جانب الدلالة اللغوية وبالذات العلاقات الترابطية بين مفردات الهاشميات للكميت بن زيد الأسدي بشرح أبي رياش القيسي. وقد احتوت هذه الأطروحة على مقدمة وأربعة فصول وخاتمة.

عرضت في الفصل الأول للحقول الدلالية فكانت تسعة حقول، ضم كل حقل منها الألفاظ التي تترابط دلالياً وتوضع عادة تحت عنوان واحد. ثم التضمين الذي يقوم على وجود كلمة تتضمن كلمات أخرى وتشتمل عليها.

و في الفصل الثاني تناولت المشترك اللفظي، وهو الذي تكون فيه الألفاظ متشابهة في صورتها مختلفة في معانيها. ثم الأضداد باعتبارها من المشترك اللفظي وهو أن يكون للفظ الواحد معنيان متعاكسان مثل كلمة، جَوْن، التي تحتمل معنيين متعاكسين هما الأسود والأبيض.

أما الفصل الثالث وكان أكبر الفصول، فبحثت فيه الترادف وهو أن تكون الكلمتان مختلفتين لفظاً متحدتين في المعنى كالخطأ والزلل، وقد جاء على أربعة أقسام: الإنسان، والحيوان، والحرب، والطبيعة.

بينما جاء الفصل الرابع حول التخالف والتعاكس ، حيث ضمّنته خمسة أقسام هي الإنسان والحيوان والزمان والمكان والطبيعة .

وقد قدمت هذه الدراسة إلى جامعة النجاح الوطنية في نابلس؛ استكمالاً لمتطلبات نيل درجة الماجستير في اللغة العربية.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=302&l=ar

اسم الفاعل في القرآن الكريم دراسة صرفية نحوية دلالية في ضوء المنهج الوصفي

يتناول هذا البحث موضوع اسم الفاعل في القرآن الكريم دراسة إحصائية وصرفية ونحوية ودلالية، وقد قسّم هذا البحث إلى ثلاثة فصول.

أمّا الفصل الأول فقد تم الحديث فيه عن اسم الفاعل في الفكر العربي وما يتصل به من حيث المفهوم والإعمال والإضافة وغير ذلك من مسائله، وقد خصص جل هذا الفصل للخلافات بين الكوفيين والبصريين.

أمّا الفصل الثاني فقد تم الحديث فيه عن أوزان اسم الفاعل في القرآن الكريم بالإضافة إلى الحديث عن بعض الجوانب الصرفية المتعلقة باسم الفاعل وقد أرفقت الدراسة الصرفية في ملحق الرسالة بجداول إحصائية تبين أوزان اسم الفاعل في القرآن الكريم وجوانبه الصرفية وتم الحديث عن الجوانب النحوية المتعلقة باسم الفاعل وقد أرفق هذا الحديث بجداول إحصائية في ملحق الرسالة تبين إعمال اسم الفاعل وإضافته وإعرابه في القرآن الكريم

أمّا الفصل الثالث فقد جعل دراسة إحصائية وقسّم ذلك الفصل بين السور المكية والسور المدنية، ثم أتبعت هذه الدراسة الإحصائية بدراسة دلالية لاسم الفاعل ثم تطبيق هذه الدراسة الدلالية على القرآن الكريم.

لقد تتبع في هذه الفصول آراء العلماء ومذاهبهم من النحويين واللغويين عامة في كل ما يتعلق باسم الفاعل من أحكام وإعمال ودلالة.

ثم انتهى البحث بخاتمة، سجل فيها نتائج البحث التي توصل إليها، منها نتائج تتعلق بتناول اسم الفاعل عند النحاة واللغويين، ونتائج أخرى تتعلق باسم الفاعل في القرآن الكريم آملاً أن تكون نتائج جيدة إن شاء الله تعالى.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=292&l=ar

دراسة أُسلوبيّة في سورة مريم

تتناول هذه الدراسة – التي تقع في أربعة فصول- سورة مريم، وذلك وفق المنهج الأسلوبي، وهو منهج يتمحور حول معطيات علم اللغة العام، ويستثمر فروع اللغة المختلفة استثمارً نقديّاً وجماليّاً. وتتميّز هذه الدّراسة بأنّها دراسة تطبيقيّة على كلّ السورة.

وقد تناولت المستوى الصّوتي، والدور البياني والموسيقي للأصوات والكلمات في السورة. ودرست المستوى الدّلالي، وسمات الألفاظ ودقّة اختيارها في السورة، وناقشت العلاقات الترابطيّة بين كلماتها، والمتمثّلة في: التّرادف، والتضادّ، والمشترك اللفظي.

وتتّبعت الظّواهر الأُسلوبيّة البارزة في السورة، والمعاني البلاغيّة المصاحبة لها، ومن هذه الظواهر: التكرار، والإفراد والجمع، والتعريف والتنكير، والتقديم والتأخير، والاستفهام.

ودرست التصوير الفنّي، وقد تضافر التصوير المعتمد على الحقيقة، والتصوير البلاغي المعتمد على كلّ من التشبيه، والاستعارة، والمجاز، والكناية، في تشكيل الصور الفنّية في السورة، وبرز التناسق الفنّي بين هذه الصور المختلفة بصورة واضحة.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=287&l=ar

وصـف القصـور فــي الشعـــر العباســـي

الملخص

موضوع هذا البحث هو "وصف القصور في الشعر العباسي" ويتناول دراسة هذا الفن الشعري الجديد، كما يتناول علاقته بالأغراض الشعرية الأخرى، وتضمَّنت هذه الرسالة مقدِّمة تحدثت فيها عن كيفية اختياري لهذا الموضوع والصعوبات التي واجهتني أثناء كتابته وكيف تمكَّنت من تجاوزها.

جاءت هذه الدراسة في بابين، خصصت الأول منهما للدراسة الموضوعية واشتمل هذا الباب على أربعة فصول، أمّا الأول فقد خصصته للحديث عن الملامح العمرانية القديمة والحضارة الإنسانية الأولى، وتحدثت في الفصل الثاني عن عوامل ازدهار التطور الحضاري وأسبابه في العصر العباسي، وأما الفصل الثالث فقد خصصته للحديث عن أهم شعراء القصور في العصر العباسي؛ البحتري، علي بن الجهم، وعبد الله بن المعتز وأبي نواس وأشجع السلمي والصنوبري، وتحدثت في هذا الباب أخيراً عن أهم القصور العباسية والتي حصرتها مصادر الدراسة الأدبية والتاريخية في ستة عشر قصراً.

وخصصت الباب الثاني للدراسة الفنية وقد توزعته ثلاثة فصول، خصصت الأول منها للحديث عن الصور الجدارية والصور التراثية، ثم انتقلت إلى الحديث عن الملامح الأدبية والفنية في شعر وصف القصور، واختتمت حديثي في هذا الباب عن دراسة في الألفاظ والمعاني والتشكيل الإيقاعي للموسيقا

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=282&l=ar

الإبداع والتلقي فـي الشعـر الجــاهلـي

يعالج هذا البحث قضيّتي الإبداع والتلقي في الشعر الجاهلي، معتمدا على الدراسات التي تناولت قضية الإبداع الفني بشكل عام، ويعتمد كذلك على نظرية التلقي الحديثة، في محاولة لتطبيق بعض أصولها على الشعر الجاهلي. ويتضمن البحث تمهيدا وثلاثة فصول، يضع التمهيد الأساس النظري الذي يعتمد عليه البحث، حيث يتناول مسألة الإبداع الفني، من خلال المناهج المفسرة بشكل موجز، كالمنهج النفسي، ونظرية الإلهام وآراء النقاد العرب في عملية الإبداع. ويتناول التمهيد أيضا نظرية التلقي التي نشأت في ألمانيا، في آواخر الستينيات، بإيراد أهم خطوطها العريضة.

ويتناول الفصل الأول الإبداع الشعري في العصر الجاهلي، فيعرض لنظرة الجاهليين أنفسهم إلى الإبداع الشعري، وكيفية تفسيرهم له فنجد هذا التفسير قد ارتبط عندهم بزمنين مختلفين، الزمن الأول: ارتبط فيه هذا التفسير بالوحي، والإلهام، والآلهة، فيما عرف بشياطين الشعراء، حيث كان الشعر لا يزال محافظا على الهالة الدينية القديمة، المرتبطة بالكهانة، والتعاويذ، والابتهالات الدينية، واستمر وجود هذه الفكرة التي أخذت بالضعف تدريجيا، حتى العصور الإسلامية الأولى. والزمن الثاني: وهو المرحلة التي بدأ الشعر فيها يفقد قداسته، و هالته الدينية، مع بقاء جذورها حاضرة، ونجد الجاهليين في هذه المرحلة يلجأون في تفسير إبداعهم إلى قضية الاكتساب، وتعلم الخبرات الشعرية من السابقين، وهذا في ظاهره يبدو فكرا متناقضا، لولا وجود مرحلتين متداخلتين، في النظرة إلى الشعر في ذلك العصر.

ويتضمن الفصل الأول أيضا تفاصيل علاقات العرب مع الجن، إضافة إلى دراسة موضوعي الكهانة والسحر وعلاقتهما بالشاعر الجاهلي، فيظهر ارتباط الشعر الجاهلي بالكهانة والسحر، في مرحلة من المراحل القديمة، التي امتدت جذورها إلى مراحل متأخرة في ذلك العصر، يثبت ذلك الكثير من الأخبار، والأشعار، والقصص، إضافة إلى التشابه في العديد من الأمور، بين الشاعر من جهة، وبين الكاهن والساحر من جهة أخرى، ليس أدل على ذلك من اقتران الشعر بالسحر، في مواضع عدة في القرآن الكريم. وينتهي الفصل بعرض أهم مصادر الإبداع في العصر الجاهلي. حيث نلاحظ أن المصادر التي استقى منها الشاعر الجاهلي إبداعه، كثيرة ومتنوعة، وربما تكون الطبيعة، ومجالس اللهو والخمر، والحروب، من أهم مصادر الإبداع بالنسبة للشاعر الجاهلي، لما يحمله كلٌ من هذه المصادر من خصوصية، ترتبط بالديانات الجاهلية من جهة، وبالأعراف والتقاليد من جهة أخرى

أما الفصل الثاني، فيتناول الدوافع المؤثرة في الإبداع الشعري الجاهلي، وبما أن المؤثرات في عملية الإبداع الشعري كثيرة لا حصر لها؛ فقد تم التركيز على أكثرها تأثيرا في إبداع الشاعر الجاهلي، حيث تضمن الفصل اللاشعور الجمعي، وتأثيره في عملية الإبداع، وتتبعت بعض الأمثلة الأصلية في العصر الجاهلي لإثبات دور اللاشعور الفاعل في عملية الإبداع، وتضمن الحديث عن اللاشعور تتبعَ حضوره في لوحات الطلل والغزل والرحلة، وتفسير بعض الصور والألفاظ المكررة في هذه اللوحات من خلاله، وبعد اللاشعور الجمعي عُرض دور الدين والأسطورة في الإبداع الشعري الجاهلي، وحُصرت أنواع الأساطير التي يمكن أن نجد لها صدى في الشعر، ومُثّل على كل نوع، مع الإشارة إلى بعض الدراسات التي تناولت هذا الشعر، مستندة على المنهج الأسطوري، وتبين في هذا الفصل أن الأسطورة ( الدين ) قد تدخلت في دفع الإبداع الشعري الجاهلي، وظهر هذا الإبداع في ثلاثة أشكال: الأول: أساطير تعبر عنها نماذج بدائية، أو أصلية، وصلت عن طريق اللاشعور الجمعي، والثاني: أساطير ومعتقدات يمارسها الجاهليون، ويؤمنون بها،وقد وظفها الشعراء لخدمة مواقف معينة في إبداعهم، والثالث: أساطير ومعتقدات، تدخل في الإبداع الشعري الجاهلي، لتنقل حضورها الفعلي المباشر، باعتبارها معتقدا يؤمن به الشاعر، أي لا يمكن اعتبار وجودها في الشعر توظيفا.

وخُتم الفصل الثاني بالحديث عن دور التجربة الصعبة في رفد الإبداع الشعري الجاهلي، وقد عرض الباحث أنواع هذه التجارب، واستنتج من خلالها أن الشاعر الجاهلي قد عاش حياة معقدة، مليئة بالتجارب الغنية المؤثرة، ويمكن للباحث أن يميز نوعين من التجارب الدافعة للإبداع في ذلك العصر، الأول: يتمثل في التجارب العامة التي يعيشها الجاهليون في حياتهم، وهي تتكرر عند معظم الشعراء، ومصدرها العلاقات الاجتماعية، والممارسات اليومية المختلفة، والثاني: يتمثل في التجارب الخاصة بالشاعر، المرتبطة به ارتباطا وثيقا، حيث تؤثر في أدوار حياته الرئيسة بشكل مباشر، ويمكن وصفها بالتجربة الخصبة.

وتناول الفصل الثالث موضوع التلقي في الشعر الجاهلي، واستعان فيه الباحث بنظرية التلقي الحديثة، وآراء النقاد العرب، وما أوردوه من ملاحظات بناءة في ثنايا كتبهم النقدية، وبُدىء الفصل بالحديث عن دور المتلقي الجاهلي في عملية الإبداع، باعتباره دافعا لها من جهة، ومشاركا فيها من جهة أخرى، فظهر أن المتلقي الجاهلي لعب دورا أساسيا في عملية الإبداع الشعري، وأن دوره لم يقف عند المبدأ الذي يعتبر وجود المتلقي أصلا، سببا رئيسا في الإبداع، بل تجاوز ذلك، إلى مشاركة الشاعر في إنتاج قصيدته بعدة طرق، مثل فرضه للقيود المتعددة على الشاعر، وإلزامه بإيجاد القارئ الضمني في نصه، حتى غدا المتلقي الجاهلي مشاركا فعليا للشاعر، لا يقل شأنا عن المتلقي في العصور الأدبية اللاحقة.

وتضمن الفصل عرضا لصلة المتلقي بالمبدع في المجتمع الجاهلي فتبين أن علاقتهما تحددت، عن طريق النص الشعري من جهة، وعن طريق التواصل الاجتماعي من جهة أخرى، وتمثلت العلاقة الاجتماعية، بالنظرة إلى الشاعر من خلال مكانته الكبيرة في المجتمع، ومن خلال طبيعة المتلقي الجاهلي، الذي تمثل بالمتلقي الخاص تارة، والمتلقي العام تارة أخرى، وتمثل الأول بالملوك، ورؤساء القبائل، وأصحاب الجاه والمكانة، ومثل الثاني عامة الناس من أبناء المجتمع الجاهلي.

وتضمن الفصل بعد ذلك عرضا موجزا لدور المتلقي في تحديد الموضوعات والأغراض الشعرية التي تضمنتها القصيدة الجاهلية، فتبين أن المتلقي قد ساهم مساهمة مباشرة، في تحديد موضوعات القصيدة الجاهلية، وأغراضها المختلفة، فعلاقة الفنان الشاعر بالمجتمع المتلقي، تفرض عليه أن ينتج ما يناسب أفق توقع الأخير، وانتظاراته في مختلف النواحي المتعلقة بالعمل الأدبي.

وخُتم الفصل بموضوع الغنائية في الشعر الجاهلي، الذي يعتبر شعرا غنائيا بالدرجة الأولى، فهو قابل للتلحين والغناء، وقد شاع غناؤه على ألسنة القيان منذ أقدم العصور الجاهلية،، ويبدو أن ارتباط الشعر الجاهلي بالغناء يعود إلى أقدم الأزمنة، التي عُرف فيها الشعر، حين كان الغناء ابتهالات وأدعية دينية، تقدم إلى الآلهة، واستمر ارتباط الغناء بالشعر إلى العصور اللاحقة، خاصة وأن الشعر الجاهلي قد اعتمد على الرواية الشفهية في انتقاله بين الناس، ومن جيل لآخر، والغناء من أهم العوامل المساعدة على الحفظ، والثبات في الذاكرة، إضافة إلى دوره الكبير في جذب نفس المتلقي للاستمتاع بالشعر وتذوقه.

وقد أفاد الباحث في هذا البحث من مجموعة من الدراسات والأبحاث، التي كان لها فضل كبير في إثرائه، لعل أهمها دراسة الدكتور مصطفى سويف: الأسس النفسية للإبداع الفني"الشعر خاصة"، ودراسة الدكتور نصرت عبد الرحمن: الصورة الفنية في الشعر الجاهلي في ضوء النقد الحديث، ودراسة الدكتورة ريتا عوض: بنية القصيدة الجاهلية" الصورة الشعرية لدى امرئ القيس"، ودراسة ناظم عودة خضر: الأصول المعرفية لنظرية التلقي،ودراسة الدكتور محمد المبارك: استقبال النص عند العرب. إضافة إلى محاضرات الدكتور إحسان الديك،وأبحاثه وتوجيهاته التي ساهت في إثراء البحث وإتمامه

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=266&l=ar

الأمثال النبوية في صحيح البخاري: دراسة لغويّة دلاليّة

الملخص

يمثل هذا البحث دراسة لغوية في الأمثال النبوية في صحيح البخاري. وقد تناول الباحثُ فيه المثل لغة واصطلاحا.. وقد قسّم الأمثال النبوية إلى قسمين؛ أحدهما: الأمثال القياسية- وهي التي فيها تشبيه مفرد أو مركب- وثانيهما: الأمثال السائرة التي تشيع على ألسنة الناس. وقد ورد في صحيح البخاري 237 مثلا نبويا سائرا.. و80 مثلا تمثيليا قياسيا. وقد أثبتت الدراسة أن الرسول صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يتمثل بكلام من سبقه، وأن المصنفين اهتموا كثيرا بالأمثال الشعبية السائرة وبالأمثال القرآنية، لكن اهتمامهم بالأمثال النبوية كان قليلا.

وقد أسهبت الدراسة في الحديث عن الأساليب اللغوية الشائعة في الأمثال النبوية، فاهتمت بالتقديم والتأخير والحذف والزيادة والشرط والتوكيد والاستفهام والقسم والقصر والإطناب. وقد فصّل الباحثُ في دلالات هذه الأساليب. فالبحث لغويٌّ دلاليٌّ مختصٌ بأمثال نبوية مقصورة على ما ورد في صحيح البخاريّ.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=241&l=ar

دلالة النص الشعري في تفسير النص القرآني ( دراسة في الدلالة النصية للقرآن الكريم )

الملخص

تناول هذا البحث دلالة النص الشعري في تفسير النص القرآني, وتوزعت مستويات البحث على تمهيد وثلاثة فصول, خصص التمهيد لتأصيل النص والتناص, وبيان مفهوميهما, ودلالاتهما, وفي العلاقة بينهما قديما وحديثا, ورصد وقائع التطور ومساحته.

وخصص الباحث الفصل الأول لدراسة الدلالات, مبينا مسلك الفلاسفة واللغويين في الدراسة الدلالية, ومسلك الأصوليين والفقهاء في دراسة دلالات الألفاظ. حيث يتم البحث في طريق دلالة النص, من خلال عبارة النص, وإشارة النص, ودلالة النص, واقتضاء النص. كذلك في الواضح الدلالة, كالظاهر, والنص, والمفسَّر, والمحكم. وفي غير الواضح الدلالة, كالخفيّ والمشكل, والمجمل, والمتشابه. كما تناول هذا الفصل دراسة الدلالة في اللفظ المشترك, واللفظ العام, واللفظ الخاص, واللفظ المترادف. كما تم البحث في دلالات المفهوم, كمفهوم الموافقة, ومفهوم المخالفة, ومفهوم التضاد. حيث تم الاستشهاد والتمثيل لكل ما سبق بنصوص قرآنية ومناقشةُ تلك النصوص.

أما الفصل الثاني فقد تناول فيه الباحث بالدراسة لغة الشعر ولغة القرآن الكريم, وتركزت الدراسة في لغة الشعر حول لهجات العرب, واللغة المشتركة بوصفها مداخل مهمة لدراسة لغة الشعر. أما لغة القرآن فتم التركيز فيها على دلالة اللسان العربي المبين, إضافة للقراءات القرآنية وموضوع الأحرف السبعة. ثم أجرى الباحث موازنة عاجلة بين لغة الشعر ولغة القرآن الكريم.

وجاء الفصل الثالث, الأخير, حيث تناول الباحث فيه جدلية العلاقة بين النص والتناص في القرآن وفي الشعر إضافة إلى القراءات القرآنية واللهجات العربية, وقراءة في بُعدي التناص والدلالة, وذلك في ظل الشاهد الشعري, عارضا للعلاقة الواضحة بين القراءات القرآنية واللهجات العربية, إذ تقدم لنا القراءات مادة لهجية كبيرة تعيننا على تصور اللهجات العربية تصورا أوضح, كما أن القراءات هي المرآة الصادقة التي تعكس الواقع اللغوي واللهجي الذي كان سائدا قبل الإسلام, إضافة إلى أن القرآن هو آصل المصادر جميعا في معرفة اللهجات العربية. وتناول هذا الفصل أيضا وجوه الخلاف في القراءات القرآنية, مستعرضا آراء عدد من القدماء والمحدثين, ثم خلص هذا الفصل إلى مناقشة التناص الذي يمكن ملاحظته بين القراءات واللهجات, مما يمكن إرجاعه إلى تناص صوتي, وتناص صرفي, وتناص اشتقاقي, وتناص نحوي, وتناص دلالي وأسلوبي, وتم تعزيز ذلك كله بأمثلة من القراءات القرآنية واللهجات العربية المختلفة, إضافة لحشد كبير من الشواهد الشعرية المختلفة.

وقد أوجز الباحث في الخاتمة نتائج البحث, وسجل استنتاجاته, وما توصل إليه من أحكام يرى أنها الأقرب إلى صواب المعنى, وإلى طبيعة العلاقة بين القراءات القرآنية واللهجات العربية.

والله أسأل أن يلهمنا الصواب, وأن يجنبنا الزلل, وأن يجعل عملنا هذا, وكل أعمالنا مخلصة في سبيله, وأن يغفر لنا إن زللنا, أو نسينا, أو أخطأنا, وما أكثر ما نزلّ, وننسى, ونخطئ ... (ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا, ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا, ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين).

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=235&l=ar

توظيف الموروث في شعر عدي بن زيد العباديي وأمية بن أبي الصلت الثقفي

يتناول هذا البحث موضوع التراث، وتكمن أهمية الدراسة لتأثيره الواسع في المجتمع والفكر الإنساني والديني والتاريخي والأدبي، فأي تطور لأي مجتمع يحتاج إلى أسس ثقافية واجتماعية مناسبة ومتطورة وفاعلة وملبية للحاجات.

وتتطلب طبيعة البحث أن يكون في مقدمة وتمهيد وسبعة فصول وخاتمة.

عرّفت في التمهيد الموروث وتحدثت عن أهميته وتطور دلالته قديماً وحديثاً، وخلصت إلى أنّ الاهتمام بالموروث ودراسته دراسة عملية له كبير الأثر في عقول الشعراء ونفسياتهم وثقافاتهم وينعكس بلا شك في أشعارهم.

وخصصت الفصل الأول لحضور الشاعرين في الزمان والمكان حيث مثل كل منهما بيئة مختلفة، وديانة وثقافة باعتبارهما جزءاً منها تفاعلاً معها وعايشا أحداث عصريهما ووظفا موروثة توظيفاً لافتاً للنظر.

وعرضت في الفصل الثاني لمصادر التراث في العصر الجاهلي على اعتبار أن الشاعرين نهلا من هذا المنهل، وتحدثت فيه عن البيئة وأثرها على العقلية العربية، والفكر الديني القديم، وأوابد العرب، والأحداث التاريخية.

وفي الفصل الثالث تناولت توظيف الشاعرين للموروث الديني، فبينت مصادر كثير من الصور الدينية وأصولها التي غابت عن الكثيرين في تناولهم لشعر الشاعرين، منها قصة الخلق والتكوين، والطوفان، وفلسفة الموت، والحساب والعقاب والثواب وما بعد الموت

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=234&l=ar

البناء اللغوي في سورتي البقرة والشعراء دراسة موازنة

تعددت الدراسات القرآنية، والبحوث اللغوية، التي جعلت من نصوص آيات القرآن مرجعاً لها، وميزاناً تقيس به علامات تقدمها وازدهارها اللغوي والمعرفي، وتنّوعت تبعاً لذلك الأساليب العلمية والمناهج اللغوية التي سخّرت نفسها لخدمة هذه النصوص المقدسة، للتعّرف إلى طبيعة الخصائص المميزة لها لذا جاءت الدراسات الصوتية لدى علماء التجويد، وجاءت الرغبة في معرفة خصائص الإيقاع في لغة القرآن الكريم، إضافة إلى دراسة ظاهرتي الانسجام الصوتي والتنغيم في القرآن. من هنا كان اختيار موضوع هذه الدراسة التي تكمن أهميتها في توظيف المنهج الوصفي التحليلي للآيات المكيّة والمدنيّة من خلال سورتي البقرة والشعراء، فسورة البقرة تعكس السمات العامة للآيات المدنية، في حين تمثل سورة الشعراء السمات العامة للآيات المكية وخصائصه العامّة. أمّا عن سبب اختيار هاتين السورتين" البقرة والشعراء" بالذات، فيعود إلى ترشيح وتزكية من أساتذة كلية الشريعة في جامعة النجاح الوطنية وتتمثل هذه الدراسة في المستويات اللغوية. أما أهمية هذه الدراسة، فتأتي في إمكانية إيجاد فوارق لغوية بين الآيات المكية والمدنية من خلال اعتمادها على سورتي الشعراء والبقرة ومستعينة في ذلك على المستويات اللغوية الآتية: المستوى الصوتي والمستوى النحوي وأخيرا المستوى الدلالي. أما مصادر هذه الدراسة فجاءت متنوعة تبعا للمستويات اللغوية التي اعتمدت عليها، وأخص بالذكر كتابي "الإتقان في علوم القرآن" لـ السيوطي، و"البرهان في علوم القرآن" لـ الزركشي، فكان هذان الكتابان مرجعا لدراسة الجانب التاريخي للسور المكية والمدنية، أما عند دراسة المستوى الصوتي فاعتمدت على المراجع الحديثة في محاولة لتطبيق أحدث النظريات الصوتية على النص اللغوي في القرآن الكريم، وخاصة كتابي "موسيقى الشعر" لـ إبراهيم أنيس و"المدخل إلى علم اللغة ومناهج البحث اللغوي" لـ رمضان عبد التواب، إضافة إلى كتاب "علم أصوات العربية" لـ محمد جواد النوري. أما في المستوى النحوي فاعتمدت على كتابي "مغني اللبيب عن كتب الأعاريب" لـ ابن هشام، و"شرح ابن عقيل"، وذلك من أجل ترسيخ القضايا النحوية التي تمّ تناولها في هذا المستوى. وأخيرا جاء المستوى الدلالي واعتمدت في دراسته على الجانب المعجمي لتخريج المعنى اللغوي والاصطلاحي للألفاظ المستعملة في الحقول الدلالية، ولا يفوتني في هذا المقام التذكير بكتاب "التطور الدلالي بين لغة الشعر ولغة القرآن" لـ خليل عودة أبو عودة الذي استعنت به في تقسيم الحقول الدلالية لهذا المستوى. أما الدراسات السابقة التي تناولت دراسة لغة القرآن الكريم مستعينة بالمستويات اللغوية فجاءت متعددة، كل واحدة منها تنهل من لغة القرآن المقدسة، وتجعلها ميدانا للدراسة والبحث وأذكر منها على سبيل المثال دراسة بعنوان "الدراسات الصوتية لدى علماء التجويد" لـ حسين عبود، قدم من خلال هذه الدراسة القراء تفسيراً صوتياً للقراءات المتعددة للقرآن الكريم والتنّوع الصوتي لدى علماء التجويد ودراسة بعنوان" ظاهرة الانسجام الصوتي في القرآن الكريم" لـ هايل محمد الفقرة، وفي هذه الدراسة تناولت الباحثة ظاهرة الانجسام الصوتي ولإيقاع الذاتي الذي تكونة الحروف في آيات القرآن ودراسة بعنوان "دلالة الصيغ العربية في ضوء علم اللغة" لـ أحمد سليمان الشريف، تحدث عن أثر السياق في تشكل وبناء دلالات جديدة وأخيرا دراسة بعنوان" السياق وأثره في الدرس اللغوي- دراسة في ضوء علم اللغة الحديث" لـ إبراهيم خليل على الرغم من ما قدمته هذه الدراسات السابقة المشار إليها من محاولات جادة في رسم ملامح علم اللغة على مستوياته المتعددة على النص اللغوي القرآني إلا أنها بقيت محاولات نظرية لم تطبق إلا على آيات قرآنية منتقاة من سور متعددة أما الجديد في هذه الدراسة فتمثل في الاعتماد على سورتي البقرة والشعراء والعمل على توضيح البناء اللغوي وبطريقة موازنة تتخذ من المستوى الصوتي والنحوي وبطريقة مجالاً لإيجاد مظاهر هذا النساء لذا جاءت القضية اللغوية مدروسة بشكل ثنائي في السورتين وبالتالي الحصول على تصور لمعرفة حالها في النص اللغوي المدني والمكي. أمّا هيكلية هذه الدراسة فقُسّمت إلى: مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول ثم خاتمة، وقد تناولت في المقدمة: أهمية هذه الدراسة والمشكلات التي واجهتني بها إضافة إلى منهج الدراسة. أمّا التمهيد فكان دراسة تاريخيّة للسّور المكيّة والمدنيّة، وبيان خصائص كل منها ثم جاءت فصول هذه الدراسة وقد تناولت في الفصل الأول منها: المستوى الصوتي: وفيه عرضت الفونيمات التركيبّية في الفاصلة القرآنية من حيث: مكوّناتها وتألفها مع غيرها، وشيوع الصوامت والحركات في آيات السورتيّن. أما الفصل الثاني: فخصصته للمستوى النحوي ويشمل الجملة الاسميّة والفعليّة والجمل الناسخة، وجملة التقديم والتأخير، ثم جملة التوكيد. وفي الفصل الثالث:- تناولت المستوى الدلالي ويشمل دراسة الحقول الدلالية المستعملة في سورتي البقرة والشعراء. وأخيراً جاءت الخاتمة وفيها: أهم النتائج التي توصلت إليها في أثناء دراستي.
النص الكامل
http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=220&l=ar

شعر قضاة الأندلس من الفتح حتّى نهاية عصر ملوك الطوائف دراسة نقديّة تحليليّة

الملخص

لقدْ عنونتُ أطروحتي هذه بشعرِ قضاةِ الأندلسِ منَ الفتحِ حتى نهايةِ عصرِ ملوكِ الطوائفِ، وفيها خضعَ لنطاقِ بحثي كلُّ منْ تولّى مهنةَ القضاءِ في بلادِ الأندلسِ، سواءٌ أكانَ أندلسيَّ المولدِ أم غيرَ ذلك، وذلكَ في الفترةِ الممتدةِ منَ الفتحِ الإسلاميِّ للأندلسِ عامَ اثنينِ وتسعينَ للهجرةِ (92) حتى نهايةِ عصرِ دولِ ملوكِ الطوائفِ عامَ أربعةٍ وثمانينَ وأربعِمائةٍ للهجرة (484) والتي امتدّتْ إلى ما يقاربُ منْ نصفِ الحِقْبَةِ التاريخيّةِ لحضارةِ الأندلسِ.

وقد جاءَ بحثي موزعا في ثلاثةِ فصولٍ، فكانَ الفصلُ الأوّلُ بعنوانِ "خُطّة القضاءِ في الأندلسِ"، وقدْ قمتُ بجمعِ المادّةِ الدراسيّةِ من مختلفِ كتبِ الفقهِ والحديثِ والأدبِ والتاريخِ والتراجمِ، فكانتْ خُطّةُ القضاءِ في الأندلسِ من أعظمِ الخُططِ عندَ الخاصّةِ والعامّةِ لتعلّقها بأمورِ الدينِ والدنيا، وتحدّثتُ فيهِ عن مفهومِ القضاءِ، ومشروعيّتِه، وما يشترطُ في القاضي من عقلٍ وبلوغٍ وإسلامٍ وحريّةٍ وذكورةٍ وعدالةٍ وعلمٍ بالأحكامِ الشرعيّةِ وسلامةِ حواسٍ، وتعدّدتِ الجهاتُ التي تتولّى مسؤوليّةَ تعيينِهم كالحاكم أو نائبِه، وأمراءِ الأقاليمِ وقضاتِها، وأهلِ الشورى، كما تنوّعتِ اختصاصاتُهم ما بينَ قضائيّةٍ كالنظرِ في الجراحِ وقضايا الأحداثِ والمناكحِ، والمواريثِ، وغيرِ قضائيّةٍ، كالنظرِ في أموالِ اليتامى، والأحباسِِ، كما اتّخذ كثير منهم له بعضَ الأعوانِ والمساعدينَ، كالكاتبِ، والحاجبِ، والقَوَمَةِ، والأمناءِ، والشيوخِ، وقد كانت حياةُ القضاةِ مثالا في الزهدِ والأمانةِ والبساطةِ، ونجدُ لهم كذلكَ ألقابا متعدّدةً، كقاضي الجندِ، والمسدِّدِ، وقاضي الجماعةِ، وقاضي القضاةِ، وخليفةِ القاضي، وأمّا مذاهبُهم الفقهيّةُ، فلم يكنْ لديهم في البدايةِ مذهبٌ مشترطٌ ومتّبعٌ، وبقي الحال كذلك حتى عهدِ الأميرِ هشامِ بنِ عبدِ الرحمنِ بنِ معاويةَ الداخلِ عامَ سبعينَ ومائةٍ للهجرة، فألزمَهم جميعا بمذهبِ مالكٍ، وقد حَظِيَ القضاةُ بِوَفْرَةٍ من العلومِ والمعارفِ، فكانوا من طبقةِ العلماءِ، وقليلٌ منهم من تخلو حياتُه من الرحلاتِ العلميّةِ، وأنهيتُه بالحديثِ عن خصوصيّاتِ القضاءِ من حيثُ وقتُه ومَجلِسُه، وديوانُه، واستقلاليّتُه.

أمّا الفصلُ الثاني فقد جاءَ بعنوانِ (الأغراض الشعريّة لقضاةِ الأندلسِ)، وفيه بذلتُ جاهدا أن أحصيَ جميعَ أشعارِهم، وأنقّبَ عنها في بطونِ أمّهاتِ الكتبِ، فكانَ عددُ قضاةِ الأندلسِ كبيرا جدا، وقلّةٌ منهم منِ استطعنا العثورَ له على مخلّفاتٍ شعريّةٍ، وهم لا يتجاوزونَ الستّةَ عشَرَ، وقد قمتُ بدراسةِ هذه الأشعارِ دراسةً تحليليّةً مستفيدا من المناهجِ الأدبيّةِ المختلفةِ، وصنّفت أغراضَهم الشعريّةَ في ثلاثةَ عشَرَ غرضا وهي: الوصفُ، وجاءَ على شكلِ مقطوعاتٍ شعريّةٍ حفَلت بالصورةِ الفنيّةِ، غيرَ أنّها لم تقترنْ بفنونِ شعرِ المتعةِ الحسيّةِ، وغرضُ الشوقِ والحنينِ، الذي شغلَ حيّزا واضحا في أشعارِهم، ، فعبّروا عن طولِ غربتِهم وشدةِ شوقِهم للأهلِ والأحبابِ بعواطفَ حارّةٍ وصادقةٍ، وغرضُ المديحِ، الذي دفعَهم إليه حسنُ النيّةِ والشعورِ، وتوسمُ الخيرِ في الممدوحِ، فخلعوا عليه ألقابا علميّةً وإسلاميّةً، وأمّا غرضُ الهجاءِ فكانَ على نوعينِ: أهاجٍ اجتماعيّةٍ تذمُّ أحوالَ الناسِ وسوءَ معتقداتِهم، وابتعادَهم عن روحِ الإسلامِ، وأهاجٍ علميّةٍ تدعو إلى العلمِ والاجتهادِ، وتذمُّ أهلَ الجهلِ والتقليدِ، وغرضُ الفخرِ، وتمثّلَ في الاعتزازِ بما يكتسبُه الإنسانُ من علومٍ ومعارفَ، وكانَ غرضُ الرثاءِ يثمثّلُ في رثاءِ الأبناءِ، فقد لمسنا صدقَ العاطفةِ وحرارتِها عندَ القاضي أبي الوليدِ الباجي، وكانَ غرضُ الشكوى بدافعِ الغَيرةِ، والحرصِ على الدينِ ومحارمِه، فساءَهم ما آلَ إليه حالُ المسلمينَ من معصيةٍ وضلالٍ، وقد كانَ غرضُ الغزلِ نَزْرَا ولا ينبُعُ من عاطفةٍ أو وجدانٍ، ولم نعثرْ على أشعارٍ في غرضِ الاستصراخِ سوى مقطوعةٍ واحدةٍ، بينما أكثروا من غرضِ العلمِ، وأجادوا فيه، وتنوعت أشعارُهم ما بينَ القصيدةِ والمقطوعةِ، ولعلَّ أكثرَ ما نظمَ فيه القضاةُ كانَ في غرضِ الزهدِ، فحقّروا من قيمةِ الدنيا أمامَ الآخرةِ، وذكّروا بالموتِ والفناءِ، ودعوا إلى العبادةِ والانقطاعِ إلى الله تعالى، واستلهموا معانيَ التوبةِ والحمدِ والشكرِ، وأمّا غرضُ الإخوانيّاتِ والمراسلاتِ، فكانَ في موضوعِ الاستعارةِ، والنقدِ، والقضاءِ، والفكاهةِ، والهديةِ، والعلمِ، والاجتماعياتِ، وأخيرا كانَ غرضُ الأخلاقِ الذي ما برحَ قضاتُنا يستلهمونَه ويضمّنونَه سائرَ الأغراضِ تارةً، ويستقلّونَ به تارةً أخرى.

وكانَ الفصلُ الثالثُ بعنوانِ (الخصائص الفنيّة لشعرِ قضاةِ الأندلسِ)، وفي ميدانِ البحثِ عن خصائصِ أشعارِهم الفنيّةِ، كانَ بناؤها اللغويُّ سهلا وبعيدا عن التكلّفِ، حتى أنّ أسلوبَهم في كثيرٍ من الأحيانِ اقتربَ من لغةِ النثرِ، وقد أثّرت الحضارةُ في كثيرٍ من مفرداتِها، كما كثُرَ لديهم أسلوبُ الطباقِ، فحقّقوا به تقويةَ الفكرةِ والمعنى، والتعبيرَ عن حالةِ الاضطرابِ لديهم من جراءِ واقعِ الحياةِ وتعقيداتِها، وقد جاءت الجملُ الخبريّةُ مؤَكَّدةً بالأسماءِ والحروفِ، ممّا عكسَ فصلَ القولِ والخطابِ لديهم، وأعطى الكلامَ نوعا منَ الحجّةِ والبرهانِ، كما استخدموا الجملَ الإنشائيّةَ الطلبيّةَ بكثرةٍ، وخرجت إلى معاني متعدّدةٍ، فأضْفَتْ على المعنى والأسلوبِ القوةَ والبيانَ، كما كان لديهم تأثّرٌ واضحٌ وكبيرٌ بالقرآنِ الكريمِ، وذلكَ من حيثُ القَصَصُ والمعاني والألفاظُ، وهذا دليلٌ على سَعةِ علومِهم، وعنايتِهم بالدينِ الإسلامي، وكذلكَ تحدّثتُ عن بناءِ الصورةِ الفنيّةِ، فتناولتُ التشبيهَ المفردَ، والتمثيليَّ والضمنيَّ، والاستعارةَ والمجازَ والكنايةَ، وقد عكستْ صورُهم الفنيّةُ حالتَهم النفسيّةَ، وتلوّنت بأحاسيسِها وعواطفِها، ، وذلكَ بحسبِ التعريفاتِ والاهتماماتِ التي يؤمنونَ بها، كما درستُ البناءَ الموسيقيَّ لتلكَ الأشعارِ، وتناولتُ عدّةَ جوانبَ في ذلكَ، كالجناسِ، والترديدِ، والتدويرِ، والتصريعِ، وشكلِ القصيدةِ وأسلوبِها، والوزنِ الشعريِّ، والقافيةِ.

وقد ألحقتُ تلكَ الفصولِ بجميعِ أشعارِ القضاةِ التي استطعتُ جمعَها، ورتبّتُها ترتيبا أبتثيّا حسبَ حرفِ الرويِّ، كما وثّقتُ تلكَ الأشعارَ من مصادرِها التي وردت فيها، وأشرتُ إلى بعضِ التغييراتِ التي أدخلتُها على بعضِ الأبياتِ لتفادي الخطأَ في النقلِ والطباعةِ، وليستقيمَ الوزنُ الشعريُّ على بحورِ الخليل

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=211&l=ar

الآخر في الشعر الجاهلي

الملخص

يشكل الحديث عن الآخر عند الشاعر الجاهلي جزءاً من حديثه ونظرته إلى ذاته إذ الآخر حالّ في المجال الوجودي لهويته، فيمثل بمفارقته موضوع إغراء له، أو منعاً للحيطة والحذر منه ومن خلاله نستطيع إدراك مدى اعتراف الإنسان العربي بهذا الآخر والنهل من منجزه الحضاري.

وموضوع الآخر من الموضوعات التي شقت طريقها في الدراسات النفسية والاجتماعية ولم يحظ بالاهتمام في الأدب القديم، وإنما جاء الحديث عنه من خلال التطرق الى علاقة العرب بالأمم الأخرى.

أما التساؤل الذي يطرحه هذا البحث فهو عن مدى حضور الآخر في الشعر الجاهلي وينبثق عن هذا التساؤل مجموعة من الأسئلة يحاول البحث الإجابة عليها، منها:

ما الوسائل والطرق التي التقى بها العربي بالآخر؟. وهذا التساؤل أجبت عليه من خلال إفراد الفصل الأول من هذا البحث للحديث عن طرق الاتصال بين العربي والآخر حيث كان الاتصال من خلال عدة طرق منها: السياسية والحربية والتجارية والصلات الدينية أو البعثات التبشيرية أو من خلال الاتصال بقيان الجاهلية.

أما السؤال الآخر فهو كيف استحضر الشاعر الجاهلي الآخر في شعره؟ حيث كانت الإجابة على هذا السؤال من خلال إفراد الفصل الثاني من هذا البحث للآخر العرقي ومدى حضور هذا الآخر في شعر الشاعر الجاهلي، حيث انقسم الآخر العرقي إلى الفارسي والرومي والحبشي والنبطي والهندي وكان له حضور في حالات السلم والحرب، إما عن طريق استيراد الأسلحة من هذا الآخر كما هو الحال في السيوف الهندية، أو عن طريق الحروب التي كانت بين العرب والفرس تارة وبين العرب والروم تارة أخرى، وفي مجالات السلم كان حضور الحبشي وذلك من خلال تجارة الرقيق.

وما توصلت إليه في هذا الفصل أن الآخر كان له حضورٌ عند الشاعر العربي، ولكن حضوره كان باختلاف المقام." أي الحالة التي تقتضي ذلك الاتصال وبالتالي يترجم الشاعر ذلك الاتصال شعراً"

وتعرضت في الفصل الثالث إلى الآخر الديني حيث شمل النصراني واليهودي والمجوسي ومدى حضور هذا الآخر الديني في شعر الشاعر الجاهلي،و استدرجتُ حضوره في الشعر. واللافت للنظر أن هذا الآخر لم يكن له كبير الأثر في العربي من حيث الدين أو نشر تعاليم دينه عند العرب ولعل السبب في ذلك يعودإلى أن اليهود كانوا قوما فيهم قسوة وخبث والنصارى فيهم وداعة ولين، وهي شيم يأنف العربي منها ويبتعد عنها.

ومن الملاحظ أن الآخر المجوسي لم يكن له ذلك الحضور في الشعر، ولعل السبب في ذلك يعود إلى ضعف تأثيره في العربي إضافة الى قلة الدارسين له في هذا المجال.

وأخيرا أفردت الفصل الرابع من هذا البحث للحديث عن أثر الآخر في لغة الشاعر الجاهلي وموسيقاه حيث أثر الآخر القومي في لغة الشاعر الجاهلي فوجدنا بعض الألفاظ التي دخلت العربية مثل الفارسية والرومية فاستخدمت عند الشعراء العرب ولا سيما ألفاظ الآلات الموسيقية وبعض العطور والأزهار والرياحين.

وتمثل تأثير الموسيقى في استخدام الأوزان والقوافي والبحور العروضية من سريعة إلى خفيفة ومن كامل إلى مجزوء أو مشطور الذي خرج به هذا الشعر من الرونق والجمال الفني الذي لاحظناه عند الشعراء الجاهايين

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=199&l=ar

جهود نحاة الأندلس في تيسير النحو العربي

تعد هذه الدراسة حلقة مهمة من حلقات البحث اللغوي والنحوي في تاريخ العربية، وبخاصة في الكشف عن تراث المسلمين الحضاري والعلمي في بلاد الأندلس، فهي تقوم بدراسة مفصلة لجهود نحاة الأندلس في تيسير النحو العربي، وتسهيله، وتذليل مصاعبه، وقد حاولت هذه الدراسة سبر جهود عدد من النحاة الأندلسيين في مجال محدد واضح، وهو تيسير النحو العربي وتسهيله، وسلَّطت الضوء على الأساليب التي انتهجها علماء الأندلس من أجل تحقيق هذا الهدف، وقد جاءت هذه الدراسة تبعا لتلك المناهج والأساليب في خمسة فصول بعد المقدمة وقبل الخاتمة.

ففي المقدمة أوضحت أهمية الموضوع، ودوافع اختياره، والمنهجية التي سرت عليها في أبواب الدراسة، في حين عرض الفصل الأول دخول النحو العربي إلى الأندلس، وأشهر النحاة الأندلسيين، ودورهم في تطوير هذا العلم، وأسباب ازدهاره، وعرض تأثر النحو بالفقه والمذاهب الفقهية، وبخاصة الفقه الظاهري، والدوافع التي دفعت علماء النحو في الأندلس من أجل تيسير النحو وتبسيط قواعده وأحكامه.

أما الفصل الثاني فتناول بالدراسة ثلاثة كتب أندلسية وضعت لتسهم بشكل واضح في تسهيل النحو، وتخفيف أعبائه، حيث عرضت أهم مناهج التسهيل وطرقه المتبعة في هذه الكتب، وهي كتاب الواضح لأبي بكر الزبيدي، وكتاب التوطئة لأبي علي الشلوبين، وكتاب التسهيل لابن مالك الجياني.

وتناول الفصل الثالث جهود نحاة الأندلس في مجال شرح الكتب النحوية المشرقية، باعتبارها وسيلة مهمة من وسائل تيسير النحو عند الأندلسيين، وقد عرضت أشهر الكتب النحوية المشرقية التي لاقت قبولا ورواجا في الأندلس، وحظيت بالعناية والشرح، من أجل تسهيل معانيها، وتوضيح مشكلها، وتفسير مبهمها، وكان كتاب سيبويه، وكتاب الجمل للزجاجي في الدرجة الأولى، وتلاهما كتاب الإيضاح لأبي علي الفارسي، حيث قام بشرحها عدد من كبار العلماء هناك، أمثال: الأعلم الشنتمري، وابن السّيد البطليوسي، واللبلي، والصفار، وغيرهم من العلماء الذين انتهجوا التيسير والتسهيل في شروحهم من خلال الأسلوب المتبع عندهم، وأبرزت أهم مظاهر التسهيل فيها.

أما الفصل الرابع فتناولت فيه ثورة علماء الأندلس على العلل النحوية، وبخاصة الثواني والثوالث، ورفضهم نظرية العامل، وكان على رأس هؤلاء الرافضين الثائرين ابن مضاء القرطبي، الذي ثار على نحو المشارقة، كما ثار سيده ابن حزم على فقههم، وعرضت رأي عدد من العلماء الأندلسيين الذين رفضوا العلة النحوية، وما ينتج عنها من خلاف نحوي عقيم.

وأخيرا عمد الفصل الخامس إلى الشعر التعليمي النحوي في الأندلس، باعتباره وسيلة مهمة من وسائل تيسير النحو، وتخفيف مشكلاته، وتزينيه للطلبة، حيث عرضت أشهر الموضوعات النحوية التي نظم الأندلسيون قواعدها شعرا. ثم ذُيِّل البحث بخاتمة تضمنت أبرز النتائج

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=190&l=ar

فن السيرة الذاتية في الأدب الفلسطيني بين 1992 – 2002

فن السيرة الذاتية في الأدب الفلسطيني

بين 1992 – 2002

إعداد

ندى محمود مصطفى الشيب

إشراف

الأستاذ الدكتور عادل أبو عمشة

الملخص

هـذا البحـث الذي جـاء تحـت عنـوان فن السيرة الذاتيـة في الأدب الفلسـطيني بين 1992 – 2002 جاء متضمناً مقدمة وأربعة فصول وخاتمة.

في المقدمة، تحدثت عن أسباب اختيار الموضوع وأهميته، ووضحت المنهج الذي اتبعته، والخطة التي سرت عليها، وما واجهني من صعوبات في إعداده وكتابته.

أما الفصل الأول منه فقد أفردته للحديث عن: نشأة السيرة الذاتية في الأدبين الغربي والعربي. وقمت بتقسيمه إلى خمسة مباحث:

تناولت في المبحث الأول مفهوم السيرة وأنواعها.

وفي المبحث الثاني تحدثت عن تطور السيرة الذاتية في الأدب الغربي.

أما المبحث الثالث فقد تحدثت فيه عن السيرة الذا

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=189&l=ar

دراسة أسلوبية في سورة الكهف

تناولت هذه الدراسة للنص القرآني في سورة الكهف على المنهج الأسلوبي الذي يأخذ بمعطيات علم اللغة العام ويفيد من المعطيات الجمالية والتركيبية اللغوية، وكانت الدراسة موزعة على ثلاثة فصول ينبني كل فصل على السابق له، فكانت الدراسة متصلة في عرضها كالآتي:

1- الفصل الأول وشمل المستويات اللغوية الأربعة:

- المستوى الصوتي ويتمثل فيه سمات الأصوات مفردة ومركبة وتكرارها وفاعليتها والموسيقى المنبعثة من الكلمات وترددها، والمقاطع الصوتية، وما يتراتب معها من علاقات، والفواصل وأصوات المد.

- المستوى الصرفي وعلاقته بالأصوات، المشتقات ودلالتها وأسلوب العدول فيها وما يرافقها من ظواهر صوتية ونحوية متناغمة.

- المستوى النحوي وظواهر التركيب والعلاقات الترابطية والتسهيل أو التعقيد النحوي وما عرف بالأسلوبية النحوية.

- المستوى الدلالي وشمل الدلالة المفردة والمشترك اللفظي والترادف.

2- الفصل الثاني وتمت متابعة الظواهر اللغوية الأسلوبية وما أحدثت من بلاغة وتأثير، وهذه الظواهر: التقديم والتأخير، والحذف، والإفراد والجمع، والتعريف والتنكير، والاستفهام، والحوار، والمفاجأة.

3- الفصل الثالث وتناولت فيه التصوير الفني، ومنه التصوير المعتمد عل نقل الحقيقة، والتصوير البياني معتمدا على التشبيه أو المجاز أو الكناية مختتما الفصل بوصل من التناسق الفني بين مكونات السورة من قصص وصور فنية وتراكيب لغوية التي تشكل الوحدة الفنية للسورة.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=184&l=ar

الشاهد النحوي في معجم الصحاح للجوهري

الملخص

هذه دراسة وصفية تحليلية في الشاهد النحوي في معجم الصحاح للجوهري، سُلِّط الضوء فيها على نشأة الدراسات اللغوية وظروف هذه النشأة، وعولج موضوع الشاهد النحوي من حيث تعريفه وشروطه وأنواعه وموضوعاته، وأثر الخلاف النحوي في توجيهه، وتناولت الدراسة شخصية الجوهري النحوية وأهم ملامح هذه الشخصية ومنابعها الثقافية، والمذهب النحوي الذي اتبعه في توجيه الشواهد، ثم تناولت المنهج الذي سلكه في معالجة الشواهد، وموضوعاتها وتوجيهاتها النحوية، وطريقة إيراد هذه الشواهد ونسبتها، كما أفردت الدراسة فصلاً خاصاً اختص بجمع شواهد الصحاح النحوية ونسبتها وتوجيهاتها النحوية وتحديد موضوعاتها التي من أجلها وردت في الصحاح في مجالات النحو المختلفة.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=182&l=ar

مقامات بديع الزمان الهمذاني بين الصنعة والتصنع

الملخّص

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، لقد جاء اختياري "مقامات بديع الزمان الهمذاني بين الصنعة والتصنع" موضوعاً لأطروحتي للماجستير لتبيان المجهود الكبير الذي بذله "الهمذاني" في إنضاج فن المقامة وإخراجه في حلة بديعة لفتت إليه الأبصار وشغلت النقاد حتى وقتنا هذا.

وقد ولد "الهمذاني" وعاش في النصف الثاني من القرن الرابع الهجري؛ تلك الفترة التي شهدت التزاماً من الأدباء باستخدام الألوان البديعية والبيانية بشكل لافت ومقصود، بعد أن كانت تستخدم بطريقة عفوية قبل ذلك القرن، ما نقل الكتابة من طور الصنعة (العفوية) إلى التصنع (التكلف) في الكثير من الأحيان.

ولبيان مدى انعكاس ذلك على مقامات "الهمذاني" وتأثيره على المعنى، خصوصاً أن مقاماته كانت موضع اختلاف بين النقاد، قررت سبر غور هذا الموضوع.

ويهدف هذا البحث- الذي اتبعت فيه المنهج التكاملي، إلى جانب المنهجين الأسلوبي والبنيوي، لا سيما في تحليل النصوص- بشكل أساس إلى تبيان الصلة بين حركة المجتمع وذائقته الفنية والأدبية وبين صنوف الإبداع المختلفة، خاصة الفنون النثرية، بمعنى إظهار العلاقة الداخلية بين مظاهر العيش وطرائق التعبير الفني، مستغلاً في ذلك مقامات "بديع الزمان الهمذاني".

إن فن المقامة فن خاص، فلا هو بالحكاية ولا هو بالقصة، على رغم اشتمال المقامة على عناصرهما، ومن الظلم محاكمة المقامة بمعايير حديثة، كما أنه من الظلم إغماط المقامة حقها من ابتكار نسق نثري فريد.

وقد جاء البحث في فصلين؛ الأول تعرض في أربعة مباحث بالتفصيل لمظاهر العصر الذي عاش فيه "بديع الزمان"، وهو القرن الرابع الهجري، في حين تناول الفصل الثاني الذي جاء في ستة مباحث فن المقامات وتاريخها، وعلاقتها بالواقع، ومضامينها، وأساليبها، والصنعة والتصنع فيها، ومن ثم تحليل بعض منها بشكل تفصيلي. وتبين من خلال البحث أن التصنع أو التكلف في مقامات "الهمذاني" كان قليلاً بالقياس إلى الإبداع الفني فيها والإجادة في الصنعة، وقد يكون هذا التكلف بقصد الإثارة ولفت الانتباه والرغبة في إظهار القدرة الفائقة على الإتيان بكل مدهش.

إن هذه المقامات التي قيل عنها يوماً إنها شعوذة، وقيل إنها دليل عصر انحطاط وجمود، كما قيل عنها إنها مجرد محسنات لفظية وتكلف وتصنع، نراها اليوم قطعاً نثرية خالدة، استُعملت فيها أساليب البيان والبديع كما فرضها الصدق وأملتها التجربة، وظهر فيها "الهمذاني" فناناً أصيلاً لا ترهقه قيود السجع أو الصنعة، ولا تحده ولا تقيده في أن يعبر عن نفسه تماماً، وأن يكشف مكنوناته، يساعده في ذلك ثراء لغوي، وخصب في الكلام والخيال. وفي الختام، لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل للأستاذ المشرف على هذه الرسالة الدكتور "إبراهيم الخواجا" الذي تابعني ووجهني، ولم يبخل عليّ بالإرشاد أو النصيحة، أو حتى بتزويدي بعدد من المصادر والمراجع. كما أشكر الأستاذين الفاضلين عضوي لجنة المناقشة: الدكتور "إحسان الديك"، والدكتور "نبيل زيادة"، لتجشمهما عناء قراءة هذه الرسالة، وتفضلهما بإبداء ملاحظاتهما عليها، ما سيكون له الفضل في إخراجها بصورة أفضل مما هي عليها.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=181&l=ar

الانتفاضة في الأدب الشعبي الفلسطيني في شمال فلسطين

يعتبر الأدب الشعبي التعبير الفطري الصادق عن اللاشعور الجمعي للشعب، وعن اهتماماته الروحية وخلجاته النفسية، ولقد كان الشعب الفلسطيني من أكثر شعوب الأمة العربية ادراكاً لأهمية هذا الأدب ودوره، واستغلالاً له في ادارة الصراع مع الأعداء.

فراح هذا الشعب يستمد من قصص البطولة والحكايات والأغاني والأمثال العزيمة الصادقة والدوافع القوية لمقارعة الإحتلال ومقاومة المستعمر، وأدرك أن التشبث بهذا الأدب والتمسك به فيه حفاظ على الهوية الوطنية و الشخصية الفلسطينية في مواجهة الأعداء الذين ينهبون ثقافته.

وجاءت الانتفاضة الفلسطينية لتمثل الأمل المنشود لهذا الشعب ولتحقق غاياته وتعبر عن أهدافه وآماله.

هنا تكمن أهمية هذا البحث في معرفة مدى خدمة الأدب الشعبي لهذه الانتفاضة وتوظيف ألوانه وطاقاته لتأجيج نارها وإلهاب أوراها، كما تكمن أهميته في معرفة أثر هذه الانتفاضة في الوان الأدب الشعبي بازدهار بعض فنونه وخفوت فنون أخرى. والسؤال الكبير الذي يطرحه البحث هو، ما علاقة الانتفاضة بالأدب الشعبي الفلسطيني ويتفرع عن هذا السؤال الكبير أسئلة عديدة حاولت في بحثي الاجابة عنها مثل:

· ما مدى حضور الانتفاضة في الأدب الشعبي الفلسطيني سلبا وايجابياً؟

· ما أثر الانتفاضة على موضوعات الأدب الشعبي الفلسطيني وألوانه؟

· ما أثر الأدب الشعبي على الانتفاضة؟

· كيف بدت الانتفاضة في عيون الشعراء الشعبيين؟

· هل تفاوت حضور الانتفاضة في ألوان هذا الأدب، الأغنية والحكاية والمثل؟

· هل استطاع هذا الأدب أن يواكب شعارات الانتفاضة وأهدافها ويعبر عنها؟

ولقد واجهت مجموعة من الصعاب أهمها جمع النصوص في ظل هذه الظروف الصعبة، وكذلك ضبطها. واقتضت طبيعة البحث أن أقسمه الى تمهيد وثلاثة فصول وخاتمة. وتناولت في التمهيد الهبات التي حدثت قبل الانتفاضتين ومقاومة الاحتلال في فلسطين وقسمت الهبات الى أربع مراحل هي:

- المرحلة الأولى: من عام 1900- وحتى 1916، وتضمنت تلك المرحلة خضوع الشعب الفلسطيني للحكم التركي والعقوبات التي سنتها الحكومة العثمانية وفرضتها على الشعب الفلسطيني.

- المرحلة الثانية: من عام 1917- وحتى 1947، وهي مرحلة مهمة في حياة الشعب الفلسطيني وفيها حدثت ثورات وهبات قام بها الشعب ضد الاستعمار البريطاني مث ثورة عام 1936 وثورة البراق.

- المرحلة الثالثة: من عام 1948- وحتى 1967، وأهم ما يميز هذه المرحلة نكبة عام 48 وتهجير الفلسطينين عن أراضيهم وأماكن اقامتهم الى البلاد العربية الأخرى.

- المرحلة الرابعة وهي مرحلة خيبت آمال الشعب الفلسطيني المشتت في الداخل والخارج من العودة الأبدية، والتي ضمت الدولة المحتلة ما تبقى من فلسطين الى أراضيها والتي كانت بدايتها منذ اندلاع حرب عام 1967 واستمرت الى عام 1987، أي قبل الانتفاضة بشهور.

وجاء الأدب الشعبي ليعكس تصورات شعبه وآمالهم في الحرية، فقد تفاعل مع أحداث المراحل السابقة وصورها بعفوية واضحة، فكان وما زال يمثل هموم الشعب بأكمله أكثر من تمثيله لهموم الفرد.

وتناولت في الفصل الأول المرحلة المهمة في حياة الشعب الفلسطيني وهي الانتفاضتين وما تخللهما من أحداث وهبات وثورات، ومنذ عام 1987 الى يومنا هذا، ولقد قسمت هذا الفصل الى مبحثين:

- المبحث الأول: الانتفاضة الأولى من عام 1987- حتى 1994، وما تخللهما من أحداث وثورات وهبات.

- المبحث الثاني: الانتفاضة الثانية من عام 2000- الى يومنا هذا، ولقد تبين من دراسة هذا الفصل أن الأدب الشعبي واكب الأحداث الجسام التي مر بها الشعب الفلسطيني، ورافق مراحل نضاله، وكان الأديب الشعبي يتأثر بهذه الأحداث فيعبر عنها بخلجات قلبه.

وتناولت في الفصل الثاني أثر الانتفاضتين في مضمون الأدب الشعبي فقسمت هذا الفصل الى ستة مباحث:

- المبحث الأول: أثر الانتفاضتين على مضمون الأغنية الشعبية.

- المبحث الثاني: أثر الانتفاضتين على مضمون الحكاية الشعبية.

- المبحث الثالث: أثر الانتفاضتين على الشعارات.

- المبحث الرابع: أثر الانتفاضتين على الهتافات.

- المبحث الخامس: أثر الانتفاضتين على المثل الشعبي.

- المبحث السادس: أثر الانتفاضتين على الطرفة الشعبية ونداءات الباعة.

ولقد تبين أثر الانتفاضتين على ألوان الأدب الشعبي بشكل واضح وبارز، فلقد أثرت الانتفاضة الأولى والثانية وأحداثهما في ألوان الأدب.

لقد عملت الانتفاضة على تغيير مضمون الحكاية الشعبية فبدلا من الحديث عن الحبيب والغربة أخذت تصف عمليات الاغتيال والقصف والاستشهاد، فتخلت الحكاية الشعبية الوطنية عن مضامينها ومواضيعها المعروفة، واتجهت نحو التعبير عن واقع الشعب الفلسطيني اليومي، وهذا التغيير نجده ماثلا أيضا في الأغنية الشعبية، حيث أثرت في مواضيعها، فكان الاهتمام منصبا حول الوطن وكيفية الدفاع عنه ممجدةً أبطاله. وأخذت الانتفاضة بتحوير قوالب الأغنية الشعبية بما يتلائم مع الأحداث الفلسطينية الدائرة. وبينت الدراسة ألوانا جديدة استحدثتها الانتفاضة وأصبح لها دور واضح مثل الشعارات والهتافات، حيث كان ظهورهما على الساحة الفلسطينية بارزاً، أما المثل الشعبي فظهوره كان خافتاً غير واضح.

وردست في الفصل الثالث والأخير أثر الانتفاضتين على الأدب الشعبي من حيث الشكل وما يتعلق باللغة والصورة والموسيقى، فقسمت هذا الفصل الى ثلاثة مباحث هي:

- المبحث الأول: أثر الانتفاضة على اللغة، فدرست الأساليب الانشائية واللغوية التي وظفها الأدب الشعبي في فنونه وتحدثت عن المفردات التي استخدمها الفلسطيني في كلامة وبرزت في الأدب الشعبي، كما درست بعض الأخطاء اللغوية والنحوية والصرفية والصوتية التي وقع فيها الأدب الفلسطيني في ظل الانتفاضتين، فكانت اللغة عامية صرفة في الأغنية الشعبية والحكاية ونداءات الباعة، لأنها تمثل وجدان الشعب وتجربته، أما لغة الهتافات والشعارات فمالت الى اللغة الفصيحة، وبينت الدراسة أيضاً أن اللغة بشكل عام كانت ذات جرس قوي، فهي تتحدث عن الوطن وتمجد المقاومة وتفتخر بشهدائها وتتغنى بالوطن وترابه.

- المبحث الثاني: تناولت في هذا المبحث أثر الانتفاضتين على الصورة الفنية فقسمت هذا المبحث الى أربعة أقسام، درست فيه الحركة واللون والصوت وأنواع الصورة. حيث وجدت للصورة حضوراً في هذا الأدب لا يقل عن حضورها في الأدب الرسمي، اذ وظف الشعراء الشعبيون صوراً عديدة عبرت عن انفعالاتهم وأحاسيسهم واشتملت هذه الصور على الحركة واللون والصوت، وجاء بعضها على غرار الصور التقليدية.

- المبحث الثالث: وفي هذا المبحث درست الموسيقى حيث بينت فيه أثر الانتفاضة على موسيقى الأغنية الشعبية وودت أن الموسيقى الفلسطينية في ظل الانتفاضة تميل الى النوع العاطفي، ولكنها في الوقت نفسه تمتاز بحيوية، فالموسيقى الشعبية الأصلية بقيت محافظة على نفسها في ظل الانتفاضتين.

ونظراً لأهمية الأدب الشعبي في حياة الأمة وقدرته على التعبير عن همومها وتطلعاتها فلا بد من وقفة جادة مع هذا الأدب بألوانه المتنوعة، والعمل على جمعه من أفواه العامة وتدوينه بعد تنقيحه، ولابد من وضع أرشيف خاص بالانتفاضة ليبقى هذا الفن محفوظا على مدى الأيام.

وبعد فلا يسعني الا أن أتقدم بالشكر والعرفان الى الدكتور إحسان الديك الذي أشرف على هذه الرسالة حيث كان لي خير معين وموجه ومشرف، كما أتقدم بالشكر للأساتذة الأفاضل د. يحيى جبر و د. نادر قاسم لسعة صدرهم والتكلف المشاق في القراءة والحضور والتوجيه.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=180&l=ar

شعر المتون في التراث العربي من القرن الهجري الثاني حتى نهاية القرن الهجري الثامن

الملخص

يهتم هذا البحث بما نظمه المؤلفون من أشعار وأراجيز يصوغون بها القواعد والأحكام والمعاني المعجمية وغير ذلك من المعلومات، وهذا التصنيف يعرف بشعر المتون، وقصائد المتون التي ظهرت في أواخر القرن الهجري الثالث بشكل لافت للنظر، كانت تتربع على هرم علوم اللغة في ذلك الوقت، فكرست دراستي في جمع أكبر عدد ممكن من هذه الأشعار، واتبعت في دراستي منهجين: تاريخي من خلال رصد الظاهرة، وما تدور حوله القصائد من موضوعات لغوية ونحوية وعلمية. ومنهج وصفي تحليلي من خلال تحليل بعض هذه القصائد، وما فيها من أحكام وقواعد، وتحليل بعض ألفاظ هذه القصائد من خلال ما هو مخالف لسمت اللغة. وجعلت معمار هذا البحث ستة فصول وخاتمة استعرضت فيها نتائج البحث، ففي الفصل الأول: استعرضت ظاهرة شعر المتون بدايتها، وامتدادها، وأشهر من نظم فيها، وفي الفصل الثاني تناولت قصائد المعاني وما يتفرع عنها من معاني الألفاظ، والمشترك بنوعيه المعنوي واللفظي أو ما اتفق لفظه واختلف معناه بما في ذلك الأضداد، وفي الفصل الثالث تدرجت في البحث عن البدايات الأولى للألغاز، وركزت فيه على جهود الشعراء الذين كتبوا في الألغاز، وبينت فيه أنواع الألغاز كاللغوية والنحوية، وخصصت الفصل الرابع بالمنظومات النحوية، ووقفت وقفةً متأنيةً في تحليل ما هو مخالف للغة وتوضيحه وبيانه، وقواعد العروض وغير ذلك، وأما الفصل الخامس فقد جعلته خاصاً بقصائد علوم الدين وهي قصائد الأحكام، وهي غالباً ما ينظمها فقهاء يضمنونها أحكام الفقه على أحد المذاهب، وقمت بتحليل بعض هذه المنظومات، وبيان ما هو مخالف لسمت اللغة، وفي الفصل السادس جمعت موضوعاتٍ متفرقةً، حتى لا يكون نقص في موضوعات شعر المتون، فذكرت متوناً قيلت في العروض والبلاغة والطب والتاريخ، وأنهيت بحثي بخاتمة بينت فيها أهم النتائج.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=168&l=ar

ألفيّة ابن مالك بين ابن عقيل والخضري

ألفية ابن مالك بين ابن عقيل والخضري

(دراسة مقارنة)

إعداد

زياد توفيق محمد أبو كشك

إشراف

الأستاذ الدكتور أحمد حسن حامد

المُلخَّص

الحمد الله الذي أقسم بالقلم، والصّلاة والسّلام على من أوتي جوامع الكَلِم محمّد صلّى الله عليه وسلّم وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبع هديه إلى يوم الدين، وبعد:

فإنّ الله قد كرّم هذه الأمّة بالإسلام، وأعزّها بالقرآن، وذلٌل لها هذا اللسان العربي المبين؛ ليخدم هذا الدين.

لقد صنف ابن مالك "الكافية الشّافية" في النحو والتّصريف في ثلاثة آلاف بيت، ثمّ أحصى منها "الخلاصة"، وهي التي تعرف بألفية ابن مالك في نحو ألف بيت، وقد اهتم بها العلماء اهتماماً بالغاً فشرحوها، وأعربوا أبياتها، وذلك نظراً لأهميتها العظيمة في الدرس النحوي.

وكثرت شروحها، وكان أكثرها لصوقاً بها شرح ابن عقيل؛ الشّرح المتداول في جامعاتنا ومعاهدنا ومدارسنا ومكتباتنا وحتى بيوتنا، حيث فاقت شهرته غيره، ولقي قبولاً لم يلقه شرح قبله ولا بعده، ممّا يدلّ على ميزةٍ له لا تضاهيها ميزة، ومنهجٍ لا يدانيه آخر.

وألهم هذا الشّرح كثرةً كاثرة من النّحاة فتناولوه وتوسّعوا في ذلك واهتمّوا بشواهده، منهم الخضري في حاشية سميت باسمه، عرفها من تعمق في الدّرس النّحوي، وغابت عن كثيرين، وربّما يعود ذلك لعدم توافرها في المكتبات؛ فلا تكاد تجدها إلاّ في المكتبات الجامعية والعامّة دون تحقيق، وقد قام مكتب البحوث والدّراسات بالإشراف على طباعتها، ونفّذت دار الفكر ذلك على ضبط يوسف الشّيخ محمّد البقاعي وتشكيله وتصحيحه وذلك عام (1995م)، ثمّ قام بعد ذلك تركي فرحان المصطفى بالتّعليق عليها باقتضاب شديد عام (1998م).

ونظراً لتميُّز شرح ابن عقيل عن غيره، وقيام الخضري بتناوله مع الألفية في حاشية لم يألُ فيها جهداً؛ حيث زيّن ووضّح ما استطاع إلى ذلك سبيلا، فقمت بهذا البحث علّي أقارن بين الّشرح والحاشية مثبتاً أهميّة الألفيّة أوّلاً، ومبيّناً مذهب الشّارح والمُحشي في فصلين متتاليين، ثمّ منهج كلٍّ منهما في فصلٍ آخر، وبعدها مصادر كلٍّ منهما، مظهراً مذهبهما في ذلك، جاهداً في إثارة اهتمام الدّارسين وذوي الميول النّحوية إلى التعرف على الحواشي التي قامت على الشروح.

وقد اتبعت في بحثي هذا طريقة الوصف والتّحليل والمقارنة مراعيا التسلسل التاريخي لفرسان هذا الميدان، للوصول إلى المقارنة بين الأقران، في دراسة مقارنةِ موازية.

وقد قمت بتقسيم هذا البحث إلى خمسة فصول:

الفصل الأوّل: تحدثت فيه عن أهمية الألفيّة في الدّرس النّحوي.

وأماّ الفصل الثاني فقد تناولت فيه مذهب ابن عقيل النحويَّ الذي سار عليه خلال شرحه لأبيات الألفيّة.

وفي الفصل الثّالث تناولت مذهب الخضري في حاشيته على الألفيّة والشرح.

وخصّصت الفصل الرّابع للحديث عن منهج كلٍّ منهما وطريقته التي سلكها في تناول ما بين يديه.

وأماّ الفصل الأخير فقد جعلته لمصادر كلٍّ منهما التي اعتمدا عليها لخدمة ما قاما به لغوياّ ونحوياّ وصرفيا وتقديمه سائغاً للراغبين.

وقد كان من مصادري في بحثي هذا، كتاب الألفيّة للعلاّمة ابن مالك، وشرح ابن عقيل بتحقيق محمد محيي الدّين عبد الحميد، وآخر بتحقيق يوسف الشّيخ محمّد البقاعي، واعتمدت على حاشية الخضري بضبط هذا الأخير وتشكيله وتصحيحه، ونسخة أخرى أحدث منها بتعليق تركي فرحان المصطفى.

وقد عرّجت على كثيرٍ من كتب النّحو كشرح الألفيّة لابن النّاظم، وأوضح المسالك لابن هشام، ومنهج السّالك للأشموني، وحاشية الصّبان عليه، وشرح المكّودي وغيرها.

وأمّا للاستدلال على مصادرهما الواردة في الشرح والحاشية، فقد كان من مصادري القرآن الكريم والحديث الشريف وكتب التراجم كبغية الوعاة للسّيوطي وغاية النّهاية لابن الجزري، والأعلام للزّركلي، ومعجم المؤلّفين لكحّالة.

ومما واجهني في كتابة هذا البحث، عدم توفر دراسات تقوم على البحث في مذهب ابن عقيل بصورة موسّعة إلاّ ما وجد من سطورٍ في كتب المدارس النّحوية لسالم مكرم وشوقي ضيف وعبده الرّاجحي، وكذلك الشّأن مع منهجه ومصادره، وعدم توفّر دراسةٍ حول حاشية الخضري، مماّ جعلني أبذل جهداً كبيراً في التحليل والتّقصّي وذلك سطراً سطراً وورقةً ورقةً، علّي أقدّم شيئاً ذا بالٍ بهذا الخصوص.

وفي الختام أسأل الله أن يكون بحثي هذا مشتملاً على مفيدٍ أقدّمه لهذه الأم الحنون (العربيّة) تقديراً لحبّي لها وإجلالاً لمكانها.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=150&l=ar